بن علوي يتابع في طهران رسائل الانفتاح السعودية - الإيرانية

ترامب لظريف: لا مفاوضات... ولا رفع للعقوبات

نشر في 27-01-2020
آخر تحديث 27-01-2020 | 00:06
وزير الشؤون الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف و وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي رحاله بطهران أمس
وزير الشؤون الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف و وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي رحاله بطهران أمس
حط وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي رحاله بطهران أمس، بعد انتهاء مشاركته في منتدى «دافوس» العالمي، في زيارة هي الثالثة له خلال يناير الجاري والثانية خلال أسبوع وأجرى محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

ورغم إعلان الخارجية العمانية أن المباحثات ركزت على أمن الملاحة في مضيق هرمز، أكد مصدر لـ«الجريدة» أن الزيارة تمحورت حول مساع عمانية لحل الخلافات السعودية - الإيرانية.

جاء ذلك في وقت تتزايد التقارير عن جهود عمانية على مسارين: الأول باتجاه حل الخلافات بين الرياض وطهران بما يشمل الأزمة اليمنية، والثاني المساهمة في الجهود الدولية المتعددة، التي تشارك بها فرنسا واليابان، لخفض التصعيد وايجاد أرضية للحوار بين طهران وواشنطن.

اقرأ أيضا

ويأتي اللقاء بين بن علوي وظريف، عقب رسائل انفتاح علنية متبادلة بين الرياض والجمهورية الإسلامية بشأن الحوار.

وقبل أيام قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن عدة دول عرضت وساطتها بين المملكة وطهران، مشيراً إلى انفتاح بلاده على الحوار بشرط واحد هو تخلي طهران عن دعم اجندتها الإقليمية عبر العنف. ولاحقاً، أكد ظريف انفتاح بلاده على الحوار مع دول الجوار من أجل انهاء الخلافات.

في غضون ذلك، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، رفضه التفاوض مع إيران شريطة رفع العقوبات عنها، وجاء ذلك رداً على اقتراح قدمه أخيراً وزير الخارجية الإيراني.

وكتب ترامب في تغريدة عبر «تويتر» نشرها بالإنكليزية ولاحقاً بالفارسية: «وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة لكنها تريد رفع العقوبات... لا... شكراً!»

ورد ظريف، أمس، بنشر مقتطف من مقابلته مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية قال فيه إن إيران لا تزال منفتحة على المفاوضات مع أميركا، حتى بعد قتل سليماني، إذا تم رفع العقوبات التي أعاد ترامب فرضها بعد انسحابه الأحادي من الاتفاق النووي الإيراني في 2018.

وعلق ظريف على المقتطف بـ«تغريدة» قال فيها: «سيكون من الأفضل لترامب أن يبني بياناته وقراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية على الحقائق لا على عناوين أخبار فوكس نيوز أو ما يقوله مترجموه باللغة الفارسية».

back to top