خاص

«الصحة»: تشغيل 6 كاميرات حرارية في المطار لفحص «كورونا»

الغملاس لـ الجريدة•: اعتماد «كارت المراقبة الصحي» لركاب الصين والدول الموبوءة

نشر في 26-01-2020
آخر تحديث 26-01-2020 | 00:05
الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة في الوزارة د. بثينة المضف ومدير إدارة الصحة العامة في الوزارة د. فهد الغملاس خلال تفقد عيادات المطار
الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة في الوزارة د. بثينة المضف ومدير إدارة الصحة العامة في الوزارة د. فهد الغملاس خلال تفقد عيادات المطار
اتخذت وزارة الصحة تدابير وقائية اعتباراً من الخميس الماضي، قضت بتشغيل الكاميرات الحرارية في المنافذ الجوية، وكارت المراقبة الصحي لفحص القادمين إلى الكويت، تفادياً لدخول مصابين بـ"كورونا" الجديد الى البلاد.

وكشف مدير إدارة الصحة العامة في الوزارة د. فهد الغملاس لـ"الجريدة"، أن 6 كاميرات حرارية تعمل في جميع المطارات وهي: مطار الكويت الدولي، ومطار الشيخ سعد العبدالله، ومبنى طيران الجزيرة، ومبنى ركاب "الكويتية"، لرصد ارتفاع درجة الحرارة للمسافرين العائدين إلى الكويت أو الزائرين لها من الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بفيروس "كورونا" الجديد.

وأضاف أن من يتم رصد ارتفاع في درجة حراراته يعزل داخل عيادة المطار، ويتم إعطاؤه كارت المراقبة الصحي، ويقدم له العلاج اللازم، على أن يتم التأكيد عليه بمراجعة أقرب مركز صحي خلال مدة أقصاها 3 أيام.

وأكد الغملاس أن موظفي الجوازات سيقدمون "كارت المراقبة الصحي" للمسافرين القادمين من الصين أو الدول الموبوءة بفيروس "كورونا"، أو أي من الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بالفيروس الجديد.

وأشار إلى وجود كاميرات إضافية سيتم تركيبها إذا دعت الحاجة، لافتا إلى وجود 3 طرق لفحص الركاب القادمين وهي الكاميرات الحرارية، وكارت المراقبة الصحي، والترموميتر، وأن السلطات الصحية في الكويت تستخدم وسيلتين منهما، أما الوسيلة الثالثة، وهي الترموميتر الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، فلم يتم استخدامه في الكويت بعد لعدم الحاجة إليه، مشددا على تشغيله إذا دعت الحاجة لذلك.

وكانت "الصحة" جددت تأكيدها بعدم رصد أي إصابات لفيروس "كورونا" في البلاد حتى الآن، مؤكدة أن التشخيص الفيروسي متوافر في مختبرات الصحة العامة التابعة للوزارة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، في بيان صحافي، إن "الوزارة اتخذت كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة الفيروس، حيث جرى التنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة، والتأكد من جاهزية العيادات الصحية وغرف العزل الموجودة في المطار، وتزويد المنافذ بالكاميرات الحرارية، وتعميم الإقرار الصحي على الركاب القادمين إلى الكويت من الدول المعلن عن ظهور المرض فيها، وتجهيز القطاع الصحي بالمعدات والأجهزة اللازمة لمنع انتشار العدوى، وتعميم آلية التعامل مع الحالات المشتبه فيها على الأطباء والممارسين الصحيين".

وفي إطار متصل، قامت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة في الوزارة د. بثينة المضف، ومدير إدارة الصحة العامة د. فهد الغملاس بجولة ميدانية لعيادات مطار الكويت الدولي وغرف العزل، للتأكد من جاهزية المرافق الصحية في المنافذ بالأدوات والمعدات اللازمة لمنع انتشار العدوى بالفيروس.

back to top