«التقدم العلمي» تطلق برنامج «تحدي الابتكار 2020»

شهاب الدين: أكثر من 30 شركة متنافسة... ونتعاون مع أرقى الجامعات العالمية

نشر في 23-01-2020
آخر تحديث 23-01-2020 | 00:04
عدنان شهاب الدين متوسطا بعض الحضور     (تصوير عوض التعمري)
عدنان شهاب الدين متوسطا بعض الحضور (تصوير عوض التعمري)
أكد المدير العام لمؤسسة التقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين إن المؤسسة تهتم بنشر وتعزيز ثقافة الابتكار لدى أطياف المجتمع.
أعلن المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين انطلاق برنامج تحدي الابتكار لعام 2020، موضحاً أن المؤسسة تهتم بنشر ثقافة وبيئة الابتكار.

وقال شهاب الدين، في تصريح عقب الحفل الذي نظمته المؤسسة مساء أمس الأول بمناسبة إطلاق البرنامج، إن الدورة الجديدة للبرنامج تأتي في إطار البرنامج السنوي الذي تنظمه المؤسسة لشركات القطاع الخاص، والذي يهدف إلى اختيار مجموعة من كل شركة من الشركات المتنافسة ضمن البرنامج والتي يتجاوز عددها 30 شركة، ليصار إلى اختيار 10 مما لديها أفضل 10 أفكار ابتكارية.

وأضاف: "بعد اختيار الفرق المشاركة في تحدي الابتكار، يتم إدخالها في البرنامج وتوفير محاضرات ودورات خاصة لها من خلال أعرق الجامعات العالمية والتي يكون لديها برامج خاصة بتطوير الأفكار الابتكارية، وهذا العام سيكون لنا تعاون مع جامعة بيركلي وكذلك كلية وارتن"، لافتا إلى أن تعاون المؤسسة دائما يكون مع الجامعات العريقة والعالمية التي يكون لها خبرة في مجال تطوير المشاريع والابتكارات.

وأوضح أن المشاركين يخضعون لعدة دورات ومحاضرات أغلبها يكون عن طريق التواصل الذكي من خلال "الأون لاين" ويتم بعد ذلك تقييم المشاريع والابتكارات التي تقدمها الشركات المشاركة واختيار أفضلها، بحيث يتمكن المشاركون، في نهاية الأشهر الستة من هذا العمل مع المحاضرين والموجهين، من تقديم مشاريعهم، ويتم تكريمهم في فعالية تنظمها "التقدم العلمي". وأضاف أنه يتم العمل على تطوير الافكار الابتكارية وجعلها واقعية وملموسة، لافتاً إلى أن الأهم من ذلك "أننا نسعى من خلال هذا التحدي إلى أن تصبح بيئة وثقافة الابتكار هي الرائدة في شركات القطاع الخاص".

وأشار إلى أن بعض الشركات التي انضمت إلى البرنامج مثل "إيكويت" أنشأت مركزاً للابتكار خاصاً بها، حيث يسمح لأي موظف لديها يمتلك فكرة بأن يطورها من خلال هذا المركز، مشدداً على أن الغرض الأساسي من البرنامج هو تشجيع وتعزيز ثقافة الابتكار لدى المجتمع.

back to top