إسرائيل: 11 ألف شرطي لتأمين «ذكرى أوشفيتز»

50 ملكاً ورئيس دولة يشاركون في المراسم

نشر في 21-01-2020
آخر تحديث 21-01-2020 | 00:04
 أعلام نازية داخل متحف ياد فاشيم لتخليد «الهولوكوست» في القدس (رويترز)
أعلام نازية داخل متحف ياد فاشيم لتخليد «الهولوكوست» في القدس (رويترز)
تشهد إسرائيل على مدار الأيام المقبلة حالة من الاستنفار الأمني استعداداً لاستقبال القادة العالميين المشاركين في مراسم إحياء الذكرى الـ75 للمحرقة النازية «الهولوكوست» وتحرير معسكر «اوشفيتز» للإبادة خلال الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، من المتوقع توافد نحو 50 ملكاً ورئيس دولة للمشاركة في المراسم.

وأغلقت بداية من أمس حتى بعد غد، صالة المسافرين الأولى في مطار بن غوريون الدولي. ونقلت حركة الطيران إلى صالة المسافرين رقم ثلاثة وفقاً للجدول الزمني للرحلات المخطط لها. كما قررت الشرطة إغلاق المحيط الجوي بين مطار بن غوريون والقدس طوال أيام هذه الفعاليات.

وتطلق الشرطة اعتباراً من اليوم حملة تأمين واسعة النطاق في القدس تسمى «وجه المستقبل»، إذ سيتم نشر نحو 11 ألف شرطي ومتطوع. كما سيتم إجراء تحويلات مرورية في المدينة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه سيلتقي خلال الفعالية «كلا من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وغيرهم»، مضيفاً أنه سيبحث معهم «الملف الإيراني والتطورات الإقليمية المختلفة وتعزيز العلاقات بين دولنا».

من ناحية أخرى، كشفت «القناة الإسرائيلية 13»، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يستعجل عرض خطة السلام الأميركية المعروفة بـاسم «صفقة القرن» قبل الانتخابات الإسرائيلية، باعتبار هذه الصفقة المثيرة للجدل قد تجيّر عدداً من أصوات اليهود الأميركيين لمصلحته.

ونقلت «القناة 13» عن مسؤولين مطّلعين على الصفقة، أن ترامب سيقرر خلال أيام ما إذا كان سيعرض «صفقة القرن» قبل الانتخابات الإسرائيلية.

وتحدثت القناة عن مشاورات مكثفة تجري بين أعضاء «طاقم خطة السلام» التابع للبيت الأبيض حول ما إذا كان سيتم عرض «صفقة القرن» قبل الانتخابات، وما إذا سيكون لهذه العملية تأثير على الحملة الانتخابية الإسرائيلية ونتائجها.

وقال مسؤولون مطلعون على القضية، إن قرار ترامب سيتأثر بأمور عدة: التطورات في المحاكمة ضده في الكونغرس، واجتماعاته هو وكبير مستشاريه جاريد كوشنير في مؤتمر دافوس الاقتصادي، أمس، مع قادة من جميع أنحاء العالم، وخصوصاً من العالم العربي، وما سيسمعون منهم حول الخطة.

back to top