«سبايس اكس»: نجاح تجربة أخيرة لنقل رواد فضاء «أميركيين»

• عملية محاكاة لقذف رواد فضاء من صاروخ بعد لحظات على اقلاعه من «فلوريدا»

نشر في 20-01-2020 | 09:24
آخر تحديث 20-01-2020 | 09:24
مركبة «كرو دراغن»
مركبة «كرو دراغن»
نجحت شركة «سبايس اكس» الأحد في عملية محاكاة لقذف رواد فضاء من صاروخ بعد لحظات على اقلاعه من فلوريدا.

وبذلك اقتربت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» من موعد التوقف عن الاعتماد على روسيا لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدوية.

وقال إلون ماسك رئيس شركة «سبايس اكس» خلال مؤتمر صحافي إن المعطيات الأولى تفيد أن التجربة كانت «ممتازة».

أما مدير الناسا جيم برايدنستاين فتحدث عن «تجربة ناجحة جدا».

وستكون المهمة المقبلة لمركبة «كرو دراغن» من «سبايس اكس» أول رحلة مأهولة لها وقد تجري في الربع الثاني من السنة على ما قال إلون ماسك.

وستكون تلك أول رحلة مأهولة للأميركيين إلى الفضاء بواسطة صاروخ أميركي منذ العام 2011 عند سحب المكوكات الأميركية من الخدمة.

وأكد برايدنستاين «يشكل ذلك عودة رواد الفضاء الأميركيين إلى الفضاء بواسطة صواريخ أميركية انطلاقا من الأراضي الأميركية».

وبدأت التجربة غير المأهولة عند الساعة 15.30 ت غ الأحد من مركز كينيدي الفضائي مع إقلاع صاروخ «فالكون 9» ثبتت على قمته المركبة «كرو دراغون».

وكان الصاروخ مبرمجا كما لو انه سيطلق المركبة في المدار.

وبعد دقيقة و24 ثانية من الإقلاع وعلى ارتفاع 19 كيلومترا فوق المحيط الأطلسي وبينما كان الصاروخ منطلقا بسرعة 1500 كيلومتر في الساعة أطلقت عملية القذف لمحاكاة خلل فشغلت المركبة دافعاتها القوية «سوبرداركو» للانفصال عن الصاروخ والابتعاد عنه باسرع وقت ممكن.

ومن شأن ذلك خلال مهمة مأهولة انقاذ ارواح رواد الفضاء المربوطين داخل «كرو دراغون» في حال واجه الصاروخ مشكلة وسلك المسار غير الصحيح.

back to top