برلمان ليبيا: قد نطلب تدخلاً عسكرياً مصرياً

نشر في 13-01-2020
آخر تحديث 13-01-2020 | 00:02
مؤيدون لحكومة الوفاق يتظاهرون في طرابلس رافعين أعلاماً تركية قبل أيّام (أ ف ب )
مؤيدون لحكومة الوفاق يتظاهرون في طرابلس رافعين أعلاماً تركية قبل أيّام (أ ف ب )
قال عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، الذي يتخذ من مدينة برقة، شرق ليبيا، مقراً له، في كلمة له أمام البرلمان المصري، أمس، إن النواب الليبيين قد يضطرون إلى طلب تدخل القوات المصرية إذا حدث تدخل عسكري أجنبي، في إشارة إلى تركيا التي أرسلت بالفعل 35 جندياً إلى طرابلس، وتلوح بإرسال المزيد.

وبينما استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج في إسطنبول، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا حيز التنفيذ، أمس، بعد أشهر من المعارك عند أبواب طرابلس، وعلى أثر مبادرة من أنقرة وموسكو ومباحثات دبلوماسية مكثفة فرضتها الخشية من تدويل إضافي للنزاع.

وأعلن رجل شرق ليبيا النافذ المشير خليفة حفتر، الذي يسعى منذ أبريل الماضي إلى السيطرة على طرابلس، الاتفاق قبل دخوله حيز التنفيذ، منتصف ليل السبت - الأحد.

وبعد عدة ساعات، أعلن السراج موافقته كذلك على وقف إطلاق النار، لكنه شدد على «الحق المشروع» لقوات حكومته في «الرد على أي هجوم أو عدوان».

ومساء أمس الأول، نددت الولايات المتحدة، التي لا تستسيغ الانخراط الروسي المتنامي في ليبيا، بـ«نشر المرتزقة الروس (...) والمقاتلين السوريين المدعومين من تركيا»، وفق بيان صادر عن سفارتها.

ونشرت تركيا في بداية يناير الجاري جنوداً في ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق الوطني، ومقاتلين سوريين موالين لها لمواجهة قوات حفتر. واتُّهمت موسكو بدورها بإرسال مئات المرتزقة لدعم قوات حفتر، الذي يتمتع أيضاً بدعم الإمارات ومصر.

وأشارت السفارة، في بيانها، إلى أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى التقوا الخميس، في روما، و«بشكل منفصل»، المشير خليفة حفتر، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، الرجل القوي في حكومة الوفاق، بهدف التشجيع على «الحد من الأعمال العسكرية، واستئناف الحوار بين مختلف الأطراف».

back to top