«الأخضر» يكسو مؤشرات الأسواق... و«مسقط» يربح 3.6%

نشر في 05-01-2020
آخر تحديث 05-01-2020 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
سجلت متغيرات السوق الكويتي نموا واضحا قياسا على الأسبوع الأسبق، وبعد تراجع مشتريات الأجانب، حيث عادت محافظ محلية للشراء على الأسهم القيادية في السوق الأول، لترتفع معدلات السيولة خلال 3 جلسات فقط، وتتجاوز السيولة مستويات 30 مليون دينار، بينما ارتفع عدد الأسهم المتداولة 150 مليونا.
كسا اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال الخليجية، خلال الأسبوع الماضي، وكمحصلة أسبوعية لأسبوع انقسم بين العامين، حيث كانت 3 جلسات من العام الماضي، وجلستان من هذا العام، وكانت معظم الأسواق عطلت أعمالها مدة يوم، وهو الأول من يناير، عدا الكويت يومي الأربعاء والخميس، بينما استمر عمل بورصتي السعودية وعمان طوال الأسبوع.

وانتهى الأسبوع بنمو كبير في مؤشر سوق عمان، حيث استطاع في بداية العام استعادة مستوى 4 آلاف نقطة مرة أخرى، وربح نسبة كبيرة بلغت 3.6 في المئة، وكانت مكاسب البقية دون النقطة المئوية وأبرزها مؤشر أبوظبي بنسبة 1 في المئة تقريبا، تلاه سوق قطر 0.8 في المئة، ثم مؤشر بورصة الكويت العام 0.6 في المئة، ثم مؤشرا السعودية والبحرين 0.5 في المئة، وربح مؤشر دبي نسبة محدودة لم تتجاوز عُشري النقطة.

سوق السلطنة

ضغطت الأخبار الخاصة بصحة السلطان قابوس على مؤشر السوق العماني منذ بداية هذا الشهر، ومع صدور خبر من مصدر رسمي، وهو التلفزيون العماني، باستقرار صحة السلطان تفاعل السوق إيجابيا معه، وعاد بنمو كبير على مدار الأسبوع لينهيه بارتفاع كبير بلغ 3.6 في المئة جامعا 138.65 نقطة ومعوضا جزءا كبيرا من خسائر الشهر الماضي، ومخترقا مرة أخرى مستوى 4 آلاف نقطة، ليقفل مع الجلسة الثانية لهذا العام على مستوى 4005.06 نقاط.

السوق القطري

بعد عام انتهى بالكاد على اللون الأخضر، حيث لم تزد مكاسب سوق قطر على 1.3 في المئة خلال عام 2019، بدأ هذا العام على نمو جيد مدفوعا بنمو أسعار الطاقة وتحسن تقديرات الاقتصاد العالمي، على خلفية حالة من التفاؤل بتوقيع أول محطات الاتفاق التجاري الجديد بين الصين والولايات المتحدة منتصف هذا الشهر.

ومرت بورصة قطر بضغط كبير في بعض فترات العام الماضي خاص بالتصنيفات الائتمانية ونمو الاقتصاد الكلي، مما خفض تدفق الأموال في سق المال القطري، الذي كان الأقل نموا بين المؤشرات المالية الخليجية وبعد مؤشر سوق عمان الذي انتهى خاسرا خلال العام الماضي بنسبة 8 في المئة تقريبا.

وربح مؤشر سوق قطر نسبة 0.8 في المئة، تعادل 85.33 نقطة، ليخترق مستوى 10500 نقطة من جديد، ويبدأ عامه على تفاؤل جيد، بعد أن أقفل على مستوى 10511.7 نقطة.

«الكويت» الأقصر

وكانت بورصة الكويت الأقصر بين مثيلاتها الخليجيات من حيث عدد جلسات الأسبوع، حيث اقتصرت على 3 جلسات فقط، استطاع خلالها مؤشر السوق العام النمو بنسبة 0.6 في المئة، تعادل 38.3 نقطة، ليقفل على مستوى 6282.46 نقطة.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة أعلى بقليل كانت 0.7 في المئة، تساوي حوالي 50 نقطة، ليقفل على مستوى 6975.96 نقطة، مقتربا من مستوى 7 آلاف نقطة، وهو المستوى النفسي المهم جدا للبورصة الكويتية خلال عام 2020، وربح مؤشر السوق الرئيسي ثلث نقطة مئوية فقط هي 14.75 نقطة، ليقفل على مستوى 4910.69 نقاط.

وسجلت متغيرات السوق نموا واضحا قياسا على الأسبوع الأسبق، وبعد تراجع مشتريات الأجانب، حيث عادت محافظ محلية للشراء على الأسهم القيادية في السوق الأول لترتفع معدلات السيولة خلال 3 جلسات فقط، وتتجاوز السيولة مستويات 30 مليون دينار، بينما ارتفع عدد الأسهم المتداولة 150 مليون دينار.

وكان التركيز على أسهم البنوك وزين وأجيليتي والمباني والصناعات الوطنية، لينتهي الأسبوع مبكرا وعلى شوق لبداية مميزة قد يعكر صفوها ما حدث خلال أمس الأول من أحداث سياسية في العراق وقتل الجيش الأميركي قاسم سليماني، أحد أبرز القيادات الإيرانية التي تعمل في سورية والعراق، وما تبعه من تهديدات وتوتر بين الطرفين ليعيد المنطقة الى أجواء جيوسياسية غير مستقرة تشكل ضغطا على الأسواق في بدايتها في كل مرة، ثم تتراجع بعد مرور المزيد من الوقت ويتم تسعيرها وفقا لتقديرات المستثمرين.

نمو مستمر بالسعودية

استمر مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي" في النمو للأسبوع الرابع على التوالي، بعد إدراج "أرامكو" التاريخي، والسهم يعد من أهم أدوات الاستثمار في السوق، وتم إدراجه بعد طرح اكتتاب استثنائي.

وتخلص السوق من هم انسحاب السيولة على "أرامكو" ليتعافى مجددا وتدعمه أسعار النفط التي ارتفعت الى أعلى مستوياتها خلال 4 أشهر قبل عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أحداثا سياسية دراماتيكية مهمة، وربح مؤشر السوق السعودي خلال 5 جلسات عمل نصف نقطة مئوية تعادل 43.87 نقطة، ليقفل على حدود مستوى 8400 نقطة، وتحديدا على مستوى 8397.01 نقطة.

واستفاد مؤشر سوق البحرين من ارتفاعات سهم "الأهلي المتحد" في السوق الكويتي، وعلى وقع أخبار اجتماع الجمعية العامة لبيتك منتصف هذا الشهر لمناقشة عملية الاستحواذ على السهم الذي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق ليدعم سعر سهمه في سوق البحرين، ويحقق السوق نموا بنصف نقطة مئوية تعادل 8.05 نقاط، ليقفل على مستوى 1612.05 نقطة بالغا أعلى مستوياته منذ عدة سنوات.

تفاوت النمو بالإمارات

استطاع مؤشر سوق أبوظبي استعادة الكثير من خسائر الشهر الماضي، وربح في نهاية الأسبوع الماضي نقطة مئوية كأفضل ثاني أداء خليجيا، حيث جمع نحو 50 نقطة، ليقفل على مستوى 5100.27 نقطة، وفي المقابل لم تزد مكاسب سوق دبي عن عشري نقطة مئوية، تعادل 4.21 نقاط، ليبقى حول مستواه السابق على مستوى 2769.09 نقطة.

back to top