هيوستن ينهي 2019 بفوز كاسح على دنفر

نشر في 02-01-2020
آخر تحديث 02-01-2020 | 00:03
جانب من لقاء هيوستن ودينفر
جانب من لقاء هيوستن ودينفر
أنهى هيوستن روكتس عام 2019 بفوز ثأري على ضيفه دنفر ناغتس، الذي مني بهزيمته الثانية فقط في آخر 11 مباراة، بعد أن سقط امس الأول بنتيجة كبيرة 104-130 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

ودخل هيوستن لقاءه الأخير لهذا العام وهو يسعى الى استعادة توازنه، بعد الخسارة التي مني بها الأحد ضد نيو أورليانز بيليكانز (112-127)، والثأر من دنفر الذي فاز عليه 105-95 في اللقاء الأخير بينهما في 20 نوفمبر.

وقد نجح فريق المدرب مايك دانتوني في تحقيق مبتغاه ورفع رصيده الى 23 فوزا في 34 مباراة، معولا على نجميه جيمس هاردن وراسل وستبروك اللذين عادا إلى الفريق ليلة رأس السنة بعد أن غابا عن المباراة الماضية، الأول للمرة الأولى هذا الموسم بسبب اصابة في أصبع قدمه، والثاني من أجل التقاط أنفاسه ضمن استراتيجية إراحته حين تكون هناك مباراتان في أمسيتين على التوالي.

ولعب هاردن ووستبروك دورا حاسما في فرملة دنفر، والتسبب في هزيمته العاشرة فقط هذا الموسم من أصل 33 مباراة، بعد أن سجل الأول 35 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة، والثاني 28 مع 7 تمريرات حاسمة ليصبح أول لاعب من هيوستن يسجل 20 نقطة أو أكثر لـ11 مباراة متتالية منذ الصيني ياو مينغ عام 2006 حين حقق ذلك لـ14 مباراة متتالية.

كما عاد الى الفريق كلينت كابيلا بعد تعافيه من إصابة في كعب قدمه، ولعب دورا مهما في هذا الانتصار بتسجيله 16 نقطة مع 10 متابعات، على غرار إيريك غوردون، العائد الى الفريق بعد غياب 6 أسابيع بسبب عملية جراحية في ركبته (سجل 12 نقطة في 26 دقيقة).

ورغم الفوز على فريق يعتبر من الأفضل في الدوري هذا الموسم، رأى هاردن أن هيوستن "لم يصل الى المكان الذي نريده، لكن الموسم مازال طويلا. يتوجب علينا المحافظة على مستوانا طوال الأرباع الأربعة، وما ان نحقق ذلك، سيكون من الصعب على أحد أن يفوز علينا".

وعرف هيوستن كيف يتعامل مع مباراة أمس الأول، خلافا للمواجهة الأخيرة بين الفريقين حين فرض دنفر دفاعا محكما على هاردن. وعمد لاعبو دانتوني الى تناقل الكرة بسرعة كبيرة من أجل التخلص من الرقابة الدفاعية، ما سمح لهم بفرض أفضليتهم منذ الربع الأول، وصولا الى دخولهم الشوط الثاني وهم في المقدمة 69-52.

إلا أن دنفر عاد بقوة في الربع الثالث الذي حسمه 37-23 بفضل جهود الصربي نيكولا يوكيتش ومونتي مويس بشكل خاص (21 نقطة للأول و18 للثاني في المباراة)، قبل أن يجد نفسه متخلفا بفارق 17 نقطة في آخر ثلاث دقائق ونصف من الربع الأخير الذي بدأه هيوستن بتسجيل 19 نقطة متتالية مقابل ثلاث فقط لضيفه، وكان ذلك كافيا لكي يخرج منتصرا حتى من دون نجومه الأساسيين الذين جلسوا على مقاعد البدلاء في الدقائق الأخيرة.

وأقر مدرب دنفر مايكل مالون أن "دفاعنا لم يكن موجودا طوال الأمسية. فقدنا الكرة كثيرا. يجب الإقرار بأنهم (هيوستن) فريق جيد، لكني أشعر بخيبة من الأداء الذي قدمناه في الربع الرابع".

وعلى الرغم من افتقاده خدمات الكاميروني باسكل سياكام والإسباني مارك غاسول ونورمان باول للاصابة، واصل تورونتو رابتورز حامل اللقب نتائجه الجيدة، وحقق فوزه الرابع في سبع مباريات خاضها حتى الآن بغياب هذا الثلاثي الأساسي في تشكيلته، وجاء على حساب ضيفه كليفلاند كافاليرز 117-97.

back to top