كايلي مينوغ تدعو البريطانيين لزيارة أصدقائهم في أستراليا

نشر في 27-12-2019
آخر تحديث 27-12-2019 | 00:00
مغنية البوب الأسترالية كايلي مينوغ
مغنية البوب الأسترالية كايلي مينوغ
دعت نجمة موسيقى البوب الأسترالية كايلي مينوغ البريطانيين إلى طرح هموم السياسة جانبا وزيارة «الأصدقاء في أستراليا»، في إطار حملة سياحية انطلقت ببريطانيا في عيد الميلاد.

وبريطانيا هي مصدر رابع أكبر عدد من السياح الذين يزورون أستراليا، ومرت بعام سياسي مضطرب وسط انقسامات عميقة حول مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وأول انتخابات تجريها في ديسمبر منذ قرن تقريبا.

وتدعو مينوغ في الأغنية، التي تؤديها في الإعلان، الناس إلى التوقف عن سماع الأخبار، وخلع الأحذية والاسترخاء.

وجرى بث المقطع الدعائي لأول مرة قبل الخطاب الذي ألقته الملكة إليزابيث بمناسبة عيد الميلاد، وهو جزء من حملة جديدة لمنظمة «توريزم أستراليا» بتكلفة تصل إلى 15 مليون دولار أسترالي (10 ملايين دولار أميركي)، وهذا هو أكبر استثمار للمنظمة في بريطانيا منذ أكثر من 10 سنوات.

ويشارك مينوغ في الحملة الدعائية التي يطلق عليها «أغنية الصداقة» عدد من المشاهير الأستراليين المعروفين في بريطانيا، وبينهم مقدم البرامج الكوميدي آدم هيلز، ولاعب الكريكيت السابق شين وارن.

ولا يأتي الإعلان على ذكر «البريكست» مباشرة، بل يشير إلى عام «صعب ومربك»، وتقول مينوغ إن حيوان كوكا لطيف، ويمثل تسلية جيدة تلهي عن متاعب هذا العام.

والكوكا حيوان صغير من الجرابيات يعيش في مناطق قليلة بأستراليا، وهو معروف بطبيعته الودودة والفضولية.

ويعرض المقطع الدعائي لقطات للشواطئ الأسترالية الجميلة في تناقض صارخ مع الصور التي وردت هذا الشهر بنشرات الأخبار في أنحاء العالم لحرائق الغابات الهائلة التي تجتاح مناطق في أستراليا.

وتعاني أستراليا موجة جفاف شديد وموسم حرائق بدأ مبكرا، وجاء أسوأ من المعتاد، ولا توجد بيانات متاحة حاليا عما إذا كانت الحرائق، التي دمرت الحياة البرية في بعض المناطق، دفعت السياح لتحاشي زيارة أستراليا.

يذكر أن مينوغ (مواليد 28 مايو 1968) هي فنانة بوب أسترالية تشتهر بالموسيقى الراقصة طرحت في نوفمبر 2007 ألبومها العاشر X بعد معاناتها من مرض السرطان.

وتعتبر الهرم الفني في أستراليا خصوصا بوجود مشروعها «Showgirl» الذي تستعرض فيه أغانيها.

وأصدرت كايلي، خلال مسيرتها، عددا من الألبومات، ابتداء بألبوم «كايلي» الذي صدر صيف 1988، وتصدر المركز الأول في المملكة المتحدة، وهي الدولة التي احتضنت كايلي منذ بداياتها، ورحبت بأغنيتها الأولى «I Should Be So Lucky» التي كانت ضربة في عدد من الدول، أبرزها اليابان التي يصعب على أغنية قادمة من الغرب الوصول إلى قمة سباقها، وليس ذلك فحسب بل سميت أغنية عام 1988.

وتوالت بعدها الإصدارات، أغنية تلو الأخرى، واحتفظت كايلي ببريقها حتى صدور ألبومها Fever، وهو أنجح ألبوماتها عالميا على الإطلاق.

back to top