بريتني سبيرز مع سام أصغري أمام شجرة عيد الميلاد في منزلها

التعليقات انهالت من متابعيها المحبين لإطلالتها

نشر في 26-12-2019
آخر تحديث 26-12-2019 | 00:00
بدأت المغنية العالمية بريتني سبيرز تخرج شيئا فشيئا من عزلتها التي فرضتها عليها الظروف النفسية والعائلية والعملية الصعبة التي مرت بها، بتكوين جزء جديد من حياتها مع صديقها الإيراني سام أصغري، حيث احتفلت بعيد الميلاد الحالي برفقته في منزلها، وتصورا أمام شجرة الميلاد.
وسبق لبريتني أن عانت كثيراً بسبب مرضها النفسي، وبعدها عن ابنها ومشاكل حضانته بين والدها والمربية، بالإضافة إلى الجانب العملي الغنائي لها الذي بدأ يعود بشكل بطيء، وهي المغنية المشهورة، ورقم واحد في السابق.
نشرت المغنية الأميركية ​بريتني سبيرز​ (37 عاماً)، صورة جديدة تجمعها بصديقها الإيراني ​سام أصغري​

(35 عاماً)، وهما يقفان أمام شجرة عيد الميلاد والهدايا في منزل بريتني الذي يبلغ ثمنه 7 ملايين دولار أميركي، وعلقت بريتني على الصورة "ميلاد مجيد".

كما انهالت التعليقات من متابعي بريتني الذين أحبوا إطلالتها هذه، وتمنوا لها ولحبيبها ميلاداً مجيداً وعاماً سعيداً.

يذكر أن سبيرز تعرفت على سام أصغري في أكتوبر 2016، خلال تصوير كليبها "Slumber Party".

وتحفل مسيرة المغنية بالمفاجآت والصدامات على الصعيدين النفسي والعملي وآخرها، قيامها بتغيير شكلها والعودة الى "اللوك" السابق لها وهو بالشعر الأشقر، حيث نشرت فيديو على صفحتها كشفت فيه أنها صبغت شعرها من جديد باللون الأشقر، وكتبت تعليقاً "ربما الشقراوات أفضل وأجمل".

وتابعت أن شعرها لا يظهر في الفيديو على طريقة شعر نجمات هوليوود المصفف بطريقة محترفة ولا حتى ماكياجها كذلك، ولكنه على طبيعته وحقيقي، وهي تقضي عطلة في الوقت الحالي.

وحول أخبارها الفنية، قررت سبيرز​ أن تطيل فترة اعتزالها الفن مدة اضافية، ونشرت عبر حسابها على أحد مواقع التواصل صورة قديمة لها من حفلة سابقة، وعلقت عليها: "أتمنى ألا تكونوا قد نسيتوني. أتخذ هذه المرحلة من حياتي كنقلة مهمة لأركز على ما أريده وأعمل من دون توقف في هذا المجال منذ أن كنت في الثامنة من عمري، وفي بعض الأوقات يكون من المستحسن التوقف للتفكير مليا، وأنا مشتاقة إليكم جميعا، وأمتلك أفضل" فانز" في العالم".

من ناحية أخرى، أفادت تقارير إعلامية بأن بريتني خائفة من ان تخسر حضانة أولادها بعد ادعاء والدها عليها، خصوصا انها لا تمتلك سوى 10 في المئة حاليا من حق الرعاية والمشاهدة.

وحول الحضانة بسبب التقلبات النفسية لبريتني، إذ سبق أن تكررت الضجة التي أثيرت بسبب اتهام ​جامي سبيرز​ والد ​بريتني بالاعتداء بالضرب على ابنها، حيث تخلّى جامي بشكل رسمي عن الوصاية على بريتني.

وذكرت تقارير إعلامية حينئذ، أن جامي قام بتسليم الوصاية لمساعدة بريتني منذ مدة طويلة، ​جودي مونتغمري​، في مستندات قضائية مقدمة في لوس أنجلس.

ووفق هذه المستندات، فإنه تم منح جودي نفس الصلاحيات التي كان يتمتع بها جامي بعد فرض الوصاية عام 2008، في ظل ما كانت تعانيه بريتني من مشكلات على الصعيدين الشخصي والمهني.

وأضافت أن جودي مُنحت صلاحيات تمكنّها من الاطلاع على كل السجلات المتعلّقة بعلاج بريتني، وتشخيصها واختبارها النفسي، والتواصل مع أطبائها.

back to top