صلاح يقود ليفربول لتعزيز الصدارة

نشر في 15-12-2019
آخر تحديث 15-12-2019 | 00:03
فرحة لاعبي ليفربول بهدف صلاح الأول
فرحة لاعبي ليفربول بهدف صلاح الأول
في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، قاد محمد صلاح ليفربول إلى تعزيز صدارته بتسجيله ثنائية الفوز على ضيفه واتفورد، صاحب المركز الأخير 2- صفر أمس.
قاد المهاجم الدولي المصري محمد صلاح فريقه ليفربول إلى تعزيز صدارته بتسجيله ثنائية الفوز على ضيفه واتفورد، صاحب المركز الأخير 2-صفر امس على ملعب "أنفيلد رود" في ليفربول، في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وسجل صلاح هدفين رائعين في الدقيقتين 38 و90، رافعا رصيده إلى تسعة أهداف على لائحة الهدافين، وإلى ثمانية أهداف في مرمى واتفورد، أكثر الأندية التي هز شباكها في إنكلترا.

وأنقذ صلاح ليفربول من فخ واتفورد، لأن فريقه عانى الأمرين من أجل الفوز، لكنه حقق الأهم وكسب ثلاث نقاط.

ويسافر ليفربول صباح اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث سيبدأ مشواره من نصف النهائي الأربعاء بمواجهة الفائز في مباراة السد القطري المضيف ومونتيري المكسيكي.

ويخوض ليفربول ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة ضد أستون فيلا، بعد غد، حيث سيلعبها بتشكيلة رديفة.

وهو الفوز الثامن على التوالي والسادس عشر لليفربول في 17 مباراة هذا الموسم، فواصل سيره بخطا ثابتة نحو لقبه الأول منذ 30 عاما.

كما أن هذا الفوز هو الـ25 في آخر 26 مباراة (تعادل واحد) في الدوري، معززا موقعه في الصدارة برصيد 49 نقطة، وأفضل انطلاقة له في الدوري في تاريخه.

وهي المباراة الـ34 دون خسارة لليفربول في الدوري، منذ سقوطه امام مانشستر سيتي في يناير الماضي (28 فوزا و5 تعادلات) وهي الاطول له في دوري النخبة، كما أنه لم يخسر على أرضه في الدوري للمباراة الـ49 على التوالي وتحديدا منذ سقوطه أمام كريستال بالاس في 23 ابريل 2017.

وخلافا لزياراته الثلاث الأخيرة عندما مني بهزائم مذلة (1-6 وصفر-5 وصفر-5 على التوالي)، صمد واتفورد أمام ضغط واستحواذ لاعبي ليفربول بسبب الضغط العالي وكانت محاولاته أخطر بقيادة الإسباني جيرار دوليفو.

وانتظر ليفربول الدقيقة 38 لافتتاح التسجيل اثر هجمة مرتدة وصلت خلالها الكرة إلى السنغالي ساديو مانيه في منتصف الملعب فلعبها خلف الدفاع لصلاح المنطلق من الخلف فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع الإسباني كيكو فيمينيا قبل ان يسددها ببراعة بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس بن فوستر (38).

وسجل مانيه الهدف الثاني بضربة رأسية اثر تمريرة من شاكيري، لكنه ألغي بعد اللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو "في إيه آر" التي أكدت تسلل المهاجم السنغالي (50).

وتابع أليسون تألقه بتصديه لانفراد دوليفو (53).

وتصدى فوستر لتسديدة قوية زاحفة للبرازيلي روبرتو فيرمينو (62)، ثم تدخل في توقيت مناسب لقطع انفراد صلاح (63).

وكاد دوليفو يدرك التعادل من ركلة ركنية مباشرة ارتدت من القائم الأيمن (81).

وطمأن صلاح جماهير ليفربول بهدفه الثاني عندما استغل كرة سددها البديل البلجيكي ديفوك اوريغي برعونة بعد تمريرة من مانيه فتهيأت أمام صلاح أمام المرمى فلعبها بروعة بكعب قدمه اليمنى بين ساقي المدافع كاباسيلي (90).

سيتي يصطدم بأرسنال

من جانب آخر، يصطدم مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب في العامين الأخيرين بمضيفه أرسنال في قمة نارية اليوم.

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب الإمارات في العاصمة (لندن)، حيث تقام قمة المرحلة بين أرسنال التاسع وضيفه مانشستر سيتي الثالث.

ويطمح رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إلى تضميد الجراح والانطلاق مجددا لتحقيق الانتصارات، سعيا إلى إنعاش الآمال الضئيلة في الدفاع عن اللقب، خصوصا بعد إهداره ثماني نقاط في مبارياته الخمس الأخيرة التي سقط خلالها مرتين، آخرها أمام جاره اللدود وضيفه مانشستر يونايتد 1-2.

ويسعى غوارديولا، الذي مُني فريقه بأربع هزائم حتى الآن، وهو عدد الهزائم التي تلقاها في الموسم الماضي عندما توِّج باللقب، إلى استغلال المعنويات المهزوزة أيضا لدى أرسنال، الذي تراجعت نتائجه محليا قبل أن يتغلب على جاره وست هام يونايتد 3-2، بعد تسع مباريات دون فوز في مختلف المسابقات، لكنه عاد وعانى الخميس لحجز بطاقته إلى الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بانتزاعه التعادل من مضيفه ستاندار لياج البلجيكي 2-2، بعدما تخلف بثنائية نظيفة.

وسيحاول غوارديولا إيجاد حلول لتنظيم خط دفاعه، الذي استقبلت شباكه 19 هدفا حتى الآن، أي أقل بأربعة أهداف فقط من الأهداف التي هزت شباكه في موسم 2018-2019.

وفي مباريات أخرى اليوم، يلتقي مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس مع إيفرتون صاحب المركز الرابع عشر، ويلعب توتنهام مع مضيفه وولفرهامبتون.

back to top