هيئة الشباب تقطع الحبل بأهالي الفيحاء!

رفضت استمرار أكاديمية يوفنتوس رغم خدماتها

نشر في 05-12-2019
آخر تحديث 05-12-2019 | 00:04
No Image Caption
تقدم 86 شخصا من أهالي منطقة الفيحاء، من أولياء أمور بعض المستفيدين من أكاديمية يوفنتوس، التي تخدم المنطقة والمناطق المجاورة منذ عامين، بشكوى إلى هيئة الشباب، طالبوا فيها بضرورة استمرار الأكاديمية، وسط توجه من الهيئة لعدم تجديد العقد، لأسباب مجهولة.
إذا كانت مجالات العمل في هيئة الشباب ترتكز على أربعة مجالات "التمكين والقيادة، والريادة والإبداع والابتكار، إلى جانب القدرة التنافسية الوطنية، وضمان التماسك الاجتماعي"، مما يعني الإيمان بحق الشباب في توفير كل الفرص والخدمات والدعم الممكن، وبناء قدراتهم في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات المبنية على الثقة بين الشباب وبين المؤسسات، إلى جانب توظيف الموارد وزيادة فاعلية الإمكانيات المتاحة وإبراز دور الشركاء في تنمية الشباب بأشكالها المتعددة، فإن كل ما سبق من مبادئ وشعارات مرسومة في نظام الهيئة غير ملموس على أرض الواقع، لاسيما فيما يخص بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات، وإبراز دور الشركاء في التنمية.

فأمس قدم 86 شخصا من أهالي منطقة الفيحاء من أولياء أمور بعض المستفيدين من أكاديمية يوفنتوس، التي تخدم المنطقة والمناطق المجاورة منذ أربع سنوات، شكوى طالبوا فيها بضرورة استمرار الأكاديمية، خصوصا أنهم لمسوا خدمات استفاد منها النشء من عمر 4 إلى 16 سنة من أبنائهم طوال فترة تواجدها.

صورة ضوئية للكتاب الموجه من أهالي منطقة الفيحاء إلى الهيئة

صورة ضوئية للكتاب الموجه من أهالي منطقة الفيحاء إلى الهيئة

صورة ضوئية للكتاب الموجه من أهالي منطقة الفيحاء إلى الهيئة

وفوجئ أهالي المنطقة بالقائمين على الأكاديمية يؤكدون أن العقد المبرم مع هيئة الشباب لاستغلال ملاعب الدولة قد انتهى، وأن تجديد العقد بات أمرا مرفوضا، وهو ما يستوجب تسريح اللاعبين في الأكاديمية أو قبول نقلهم خارج الفيحاء، مما يعني وضع أولياء الأمور بين المطرقة والسندان، فإنهاء الارتباط بالأكاديمية يعني صدمة للصغار بعد أن ارتبطوا بالمدربين وبزملاء الملاعب، في حين قبول نقلهم خارج الفيحاء فيه من المشقة ما لا يتحمله الأهالي.

القرار الذي كان له وقع الصدمة على أهالي الفيحاء، استدعى تحرك العديد منهم في اتجاه استيضاح الأمر، ليتأكدوا أن القرار جاء من هيئة الشباب، المفروض عليها في الأساس أن تكون حريصة على راحة شباب المستقبل، أو استطلاع رأي أهالي المنطقة قبل القدوم على هذه الخطوة، لاسيما ان الأكاديمية لا تستغل الملاعب المخصصة سوى يومين في الأسبوع وفي ساعات محددة، بينما تبقى بقية الأيام ملكا لهيئة الشباب.

والأسئلة التي تطرح نفسها على هيئة الشباب في الوقت الحالي، لماذا ترفض تجديد العقد؟ ولماذا تقف أمام رغبة الأهالي في استمرار الأكاديمية بعد أن بنت جدارا من الثقة؟ وأخيرا ما الفائدة التي ستعود على هيئة الشباب من هدم مشروع ناجح قدّم، على مدار عامين، كل الدعم لشباب الفيحاء الصاعد؟!

back to top