الروائي ميلان كونديرا يستعيد جنسيته التشيكية بعد 40 عاماً

استعاد ميلان كونديرا، الروائي التشيكي المعروف بأعماله التي تتضمن "ذا أنبيرابل لايتنيس أوف بيينج"، وتعني كائن لا تحتمل خفته، الجنسية التشيكية، بعد 40 عاما من سحبها، بموجب الحكم الاشتراكي في البلاد.

وكانت تشيكوسلوفاكيا، كما كانت معروفة في ذلك الوقت، سحبت الجنسية من كونديرا، بعد نشره كتاب "ذا بوك أوف لافتر آند فورجيتينج" (كتاب الضحك والنسيان) في عام 1979، وهي رواية تعرض مواطنين تشيكوسلوفاكيين يعارضون الحكومة. ويحمل كونديرا، الذي يعيش في باريس وأصبح مواطنا فرنسيا، الجنسيتين حاليا.

وقال بيتر درولاك، سفير التشيك بفرنسا، في حديث لصحيفة برافو، إنه سلم كونديرا وثائق الجنسية الخميس الماضي في منزل الروائي الشهير. وأشار درولاك إلى أن كونديرا كان سعيدا بالحصول على جنسيته من جديد، مضيفا أن كونديرا "لديه شعور قوي جدا بالهوية التشيكية".

ويبلغ كونديرا حاليا 90 عاما، ومازالت علاقته بالجمهورية التشيكية محفوفة بالمخاطر، كما لم تظهر الكثير من رواياته بلغته الأم بعد.