الحويلة: «مجمعات التربية الخاصة» في عهدة «المالية»

نشر في 04-12-2019
آخر تحديث 04-12-2019 | 00:00
الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية  د. عبدالمحسن الحويلة
الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية د. عبدالمحسن الحويلة
أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية، د. عبدالمحسن الحويلة، اهتمام الوزارة بمشروع إنشاء مجمعات التربية الخاصة، حيث تم الانتهاء من التصاميم، لافتا إلى أن المشروع في عهدة وزارة المالية بانتظار الموافقة لبدء العمل فيه.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الحويلة للصحافيين خلال حضوره حفل تكريم الفائزين في مبادرة جائزة الدمج الشامل لمدرسة الرجاء بمناسبة احتفالات التربية باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف 13 ديسمبر من كل عام.

وأشار أن هناك 3 مجمعات سيتم انشاؤها في محافظات الجهراء والأحمدي وحولي لخدمة أبناء المحافظات، وتقديم كل الخدمات اللازمة لأبنائنا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال إن أسلوب الدمج حظي باهتمام واسع على المستوى العالمي، الأمر الذي جعل مجاوزة الحديث النظري إلى التطبيق العملي هو حاجة ملحة بالنسبة للمهتمين بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، لا سيما إذا ما وضعنا في الاعتبار أن عملية الدمج تعني في أبسط صورها تقديم الاحتياجات الخاصة للأشخاص من ذوي الإعاقة في الظروف البيئية العادلة التي يحصل عليها أقرانُهم العاديون، والعمل بقدر الإمكان على عدم عزلهم في أماكن منفصلة.

وذكر أن الإسراع في عملية الدمج بهدف تحقيق العديد من المفاهيم المجتمعية والتربوية التي تعني المساواة والمشاركة وإتاحة الفرص لذوي الإعاقة، أسوة بأقرانهم في المجتمع، وطمس كافة معالم التمييز، وصولا إلى تحقيق الغاية الحقيقية من عملية الدمج؛ وهو ما دفع الكويت إلى التوقيع على الاتفاقيات الدولية ذات الشأن، وبما يتوافق مع رؤية الكويت للتنمية المستدامة 2035.

بدوره، أكد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة، د. سلمان اللافي، أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص من ذوي الإعاقة الذي تم إقراره في عام ١٩٩٢ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٤٧/٣ يهدف إلى تعزيز حقوق تلك الفئة المهمة من فئات المجتمع، وتحقيق رفاههم في كافة المجالات الاجتماعية والتنموية، وإذكاء الوعي بحالهم في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية.

back to top