خذوها باختصار

نشر في 17-11-2019
آخر تحديث 17-11-2019 | 00:20
 محمد الوشيحي كي لا نكرر المكرر ونعيد المعاد، ونشرح كل ما كنا قد شرحناه سابقاً، وكي لا يُقال بأن الشعب اكتفى بالتحلطم والتذمر والوشوشة... سأضع الحلول، كما أراها ويراها كثير من الناس، على شكل نقاط موجزة محددة (مفصلة سابقاً):

حل المجلسين، الأمة والوزراء. وبما أن مجلس الوزراء تقدم باستقالته إذاً تتبقى استقالة مجلس الأمة.

تغيير النهج وطريقة التفكير في تشكيل الحكومة. بمعنى أن تكون الحكومة متوافقة مع مستوى البرلمان القادم، إلى حين تعديل الدستور لما فيه حقوق إضافية للشعب. حينها نتحول إلى حكومات حزبية كما في كثير من الدول ذات الديمقراطية الحقيقية (هذا ليس موضوعنا الآن).

تعديل القيود الانتخابية وإعادة تدقيقها وفحصها بعناية قبل إجراء الانتخابات القادمة، باعتبار أن الفئران عاثت في العفش، كي نحفظ حقوق المرشحين وتنعكس النتائج الحقيقية لرغبة الشعب.

كل ما عدا ذلك يأتي لاحقاً؛ سواء فتح ملفات الفساد أو تعديل بعض القوانين واللوائح أو غير ذلك. فالبرلمان القادم كفيل بإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وكفيل بمحاسبة اللصوص، وكفيل بتطبيق "فصل السلطات" بشكل حقيقي.

المهم ألا تتدخل الحكومة في الانتخابات المقبلة، وتترك الشعب يختار مرشحيه بلا ترغيب ولا ترهيب... وقتها ستولد كويت جديدة، أما قبل ذلك فـ"على طمام المرحوم".

back to top