رونالدو يأتي إلى لوكسمبورغ بهدف ثلاثي

نشر في 17-11-2019
آخر تحديث 17-11-2019 | 00:04
No Image Caption
ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020 في كرة القدم، يقود النجم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال، اليوم، ضد المضيفة لوكسمبورغ، في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية.
يقود النجم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال، اليوم، ضد المضيفة لوكسمبورغ في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية، ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020 في كرة القدم بغايات ثلاث: التأهل، بلوغ عتبة الهدف الدولي الرقم مئة، وإثبات نفسه أمام ماوريتسيو ساري، مدرب فريقه يوفنتوس الإيطالي.

في مباراة الجولة الماضية الخميس ضد الضيفة ليتوانيا، قاد أفضل لاعب في العالم خمس مرات منتخب بلاده لفوز ساحق 6-صفر، بفضل "هاتريك" رفع من خلاله عدد أهدافه الى 98 في 163 مباراة دولية.

وبات النجم السابق لريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي، على عتبة الهدف المئة، وأقرب أكثر من أي وقت مضى من الرقم القياسي الدولي الذي يحمله النجم الإيراني السابق علي دائي (109 أهداف مع منتخب بلاده)، وذلك قبل أشهر من إتمامه عامه الـ35 في فبراير.

على مدى الأعوام الماضية، أثبت رونالدو علو كعبه كماكينة أهداف لا تستكين، أكان على الصعيد الدولي أو في صفوف الأندية. فهو أفضل هداف في تاريخ مسابقة دوري الأبطال (127 هدفاً)، وتخطى على الصعيد الشخصي عتبة الـ700 هدف في مختلف المسابقات والبطولات.

وعلى رغم فوزه الخميس، لم يتمكن منتخب المدرب فرناندو سانتوس المتوج بطلا لأوروبا عام 2016، من ضمان بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة خلف أوكرانيا (تتصدر برصيد 19 نقطة من سبع مباريات، بفارق خمس نقاط عن البرتغال الثانية، وست نقاط عن صربيا الثالثة)، بعد فوز للأخيرة على لوكسمبورغ 3-2 أبقاها في المنافسة.

وفي الجولة الأخيرة للمجموعة التي تقام اليوم، تحل البرتغال ضيفة على لوكسمبورغ رابعة المجموعة برصيد أربع نقاط، بينما تخوض صربيا مباراة صعبة أمام ضيفتها أوكرانيا التي ألحقت بالبرتغال خسارتها الوحيدة في التصفيات، وذلك بنتيجة 1-2 في 14 أكتوبر في كييف.

يريد رونالدو الكثير اليوم، أولا ضمان تأهل منتخب بلاده للتمكن من الدفاع عن لقبه في النسخة المقبلة من البطولة القارية التي ستحتفي بالذكرى الستين لانطلاقها، وبلوغ العتبة الرمزية لمئة هدف دولي، والأهم ربما، إثبات نفسه أمام ساري بعد فتور في العلاقة بينهما في الأسابيع الماضية.

ثلاث مواجهات حاسمة

وتقام ثلاث مباريات ضمن الجولة الأخيرة لهذه المجموعة اليوم، فتحل ايسلندا ضيفة على مولدافيا، وتركيا على أندورا، وفرنسا على ألبانيا.

لكن اليوم سيشهد احتفال مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان بمباراته المئة على رأس الإدارة الفنية لـ "الديوك"، في مسيرة توجها بلقب مونديال روسيا 2018، بعدما كان قد رفع كأس العالم كقائد للمنتخب عام 1998.

وعلق ديشان على هذا الرقم الرمزي بالقول ممازحا الصحافيين "لقد أمضى (في إشارة الى نفسه) سبعة أعوام، هذا يدل على أنه يقوم بعمل جيد".

لكن المدرب الممسك بزمام المنتخب منذ 2012، وفشل في إضافة لقب كأس أوروبا 2016 على أرضه بعد الخسارة أمام البرتغال (1-صفر في الوقت الإضافي)، أكد أنه لا ينظر الى الوراء "أعرف ماذا حصل، لا أنام على الأمجاد، على العكس، أحتفظ بالرغبة ذاتها، بالشغف نفسه".

وفي المجموعة الأولى، ضمنت كل من إنكلترا والجمهورية التشيكية خوض النهائيات، مع أفضلية لمنتخب "الأسود الثلاثة" الذي يبدو أقرب الى إنهاء التصفيات في الصدارة، اذ يحتل حاليا المركز الأول برصيد 18 نقطة أمام منافسه التشيكي الثاني مع 15 نقطة.

وتحل إنكلترا اليوم ضيفة على كوسوفو، بينما تستضيف بلغاريا تشيكيا.

back to top