أحمد الحليل يستأنف عمله المسرحي بـ «كوميديا بلا ألوان»

يجهز أوبريتاً غنائياً بمناسبة الأعياد الوطنية وموسم «هلا فبراير»

نشر في 15-11-2019
آخر تحديث 15-11-2019 | 00:00
يستعد الفنان والمخرج أحمد الحليل للعودة بقوة الفترة المقبلة، خلال مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية.
كشف الفنان أحمد الحليل عن اختياره نصا مسرحيا مميزا للكاتب سامي بلال، يعود به إلى خشبة المسرح، ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي المقرر انطلاقه في 10 ديسمبر المقبل.

وأوضح الحليل، لـ"الجريدة"، أن النص يحمل عنوان "كوميديا بلا ألوان"، وهو نص شديد التميز، حيث فاز بجائزة مسابقة النصوص بالشارقة، ضمن فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحي مارس الماضي.

عبث الحياة

وأضاف الحليل أن العمل يدور حول حياة رجل متقاعد تحدث له العديد من المواقف الكوميدية التي تكشف حالة من العبث التي يمر بها والتي تحيطنا بها الحياة في العديد من المواقف، لكن بشكل كوميدي ساخر.

وقال إن العمل يشارك فيه عدد كبير من النجوم، منهم خالد المفيدي ونادر الحساوي وسليمان المرزوق وسارة رشاد وعيسى دياب وعبدالله الزيد وأسامة ناصر وحسن عبدال، وهي من تأليف سامي بلال وإخراج أحمد الحليل ومساعد مخرج شيماء عماد، وإضاءة للمخرج والفنان يوسف الحشاش، وديكور أحمد البناي، وموسيقى عبدالله العماني، وأزياء د. خلود الرشيدي.

وعبر عن سعادته بالعودة للمسرح الذي يعشقه بهذا العمل المميز على مستوى الكتابة والتمثيل، بمشاركة طاقم كبير من الفنانين وكل عناصر العمل، إضافة إلى أنه أول عمل من إخراجه وإنتاج فرقة المسرح العربي، التي تعاون معها سابقا في العديد من الأعمال، لكن لأول مرة يخرج عمل من إنتاج الفرقة.

انطلاق البروفات

وأكد الحليل أهمية مشاركته في مهرجان الكويت المسرحي، الذي اعتاد على المشاركة بفعالياته من الدورة الرابعة حتى الدورة العشرين المرتقبة، حيث شارك كممثل ومخرج ومنتج، ويعود حاليا بنص من إخراجه يستأنف به نشاطه المسرحي الذي توقف عند مسرحية "ثاني أكسيد المنجنيق"، لذات المؤلف المبدع، والتي حصلت على جائزة مهرجان الكويت المسرحي عام 2015.

وأبدى تفاؤله بتكرار التعاون مع المؤلف سامي بلال، بعد آخر نجاح حققاه معا في "ثاني أكسيد المنجنيق"، بمشاركة الفنانين عبدالمحسن القفاص وعبدالله الحسن وهنادي قربان وعبدالعزيز الصايغ وصالح العماني وسعاد الحسيني.

ومن المقرر عرض مسرحية "كوميديا بلا ألوان"، ثالث أيام المهرجان، الجمعة 13 ديسمبر، مضيفا أن البروفات انطلقت أكتوبر الماضي ومستمرة حتى انطلاق المهرجان.

«هلا فبراير»

من جهة أخرى، كشف الحليل عن تحضيره لأوبريت غنائي ضخم حول تاريخ الكويت، من إخراجه، ويعرض ضمن احتفالات "هلا فبراير" في الأعياد الوطنية 2020، مؤكدا أن العمل سيكون مختلفا ويقدم بشكل جديد ولائق بالمناسبة الوطنية والغالية على قلوب الكويتيين.

وأضاف أن الأعمال الوثائقية والتاريخية والوطنية تستهويه بشكل خاص وتستفز مخيلته الفنية، حيث كانت آخر أعماله الفنية إخراج فيلم وثائقي عام 2018، بعنوان "خيوط الذهب" عن قصة الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، وفكرة طلال الهيفي، وإعداد عدنان فرزات، وتعليق هايدي أبل، والذي حصل على المركز الأول في مسابقة "الوثائقي حول القضية الفلسطينية"، ضمن منافسات الهيئات التلفزيونية الرسمية في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.

ولفت الى أنه يعكف حاليا على إخراج "فلاشة توعوية"، للممثل عيسى ذياب حول التطرف والإرهاب، ومن المقرر أن يخوض من خلالها مهرجانات فنية بمصر وتونس تتيح الفرصة لمثل تلك الأعمال الفنية الهادفة المنافسة القوية مع أعمال تنتمي لذات النوعية.

السينما حاضرة

ولم يستبعد الفنان أحمد الحليل مشاركته كممثل في فيلم سينمائي، خاصة أنه شارك في العديد من الأدوار المسرحية سابقا، وكان آخرها "أمكنة إسماعيل" في 2017، و"من قال ماذا" 2016، و"لمن لا يهمه الأمر" في 2011، كما شارك في مسلسل "للحياة وجه آخر".

وبين أنه يستعد لتجسيد دور جديد في فيلم سينمائي من إخراج د. مشعل المانع، ليخوض معه تجربة الشاشة الكبيرة لأول مرة، بعدما قدم أغلب أعماله على خشبة المسرح إلى جانب زيارات خفيفة للدراما التلفزيونية، مؤكدا أن لديه طاقة كبيرة يريد أن يستخدمها الفترة المقبلة في تقديم عدد مختلف ومتنوع من الأعمال الفنية التي تضيف لمشواره الفني.

الأعمال الوثائقية والتاريخية تستهويني وتستفز مخيلتي الفنية
back to top