بوليفيا: رئيسة انتقالية تنال دعم الجيش

مادورو يحذّر من حرب أهلية... والمواجهات تتجدد في تشيلي

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:03
آنيز تحيي مؤيديها بعد تأديتها اليمين أمس الأول (أي بي ايه)
آنيز تحيي مؤيديها بعد تأديتها اليمين أمس الأول (أي بي ايه)
لا تزال عدة دول في أميركا اللاتينية تشهد اضطرابات سياسية واجتماعية عنيفة.

ففي بوليفيا، تتصاعد التحذيرات من مخاطر انفجار، رغم إنهاء النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ البوليفي، جانين آنيز، شغور السلطة بإعلان نفسها رئيسة انتقالية للبلاد.

ورغم أن جلسة البرلمان لم تكن مكتملة لدى تنصيبها رئيسة انتقالية، إلا أن آنيز (52 عاماً) نالت دعم الجيش والشرطة وكذلك المعارضة، وتعهدت بإجراء انتخابات بأسرع وقت.

وفي حين سارع الرئيس اليساري المخلوع ايفو موراليس - من منفاه في المكسيك - الى التنديد "بأبشع انقلاب في التاريخ"، حذّر حليفه اليساري الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من وقوع حرب أهلية في بوليفيا، في حال لم يعد الجيش السلطة لموراليس.

وقال مادورو إن موراليس أُجبر على الاستقالة "بمسدس مصوب الى رأسه، وهو مهدد بالموت"، بعد أن سحبت قوات الأمن دعمها له، بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها أمرت عائلات موظفي الحكومة الأميركية بمغادرة بوليفيا، وحذّرت المواطنين الأميركيين من السفر إلى هناك.

وفي دولة لاتينية أخرى، شهدت تشيلي تراجعاً قياسيا للعملة الوطنية امام الدولار، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون باستقالة الرئيس اليميني سيباستيان بينيرا قرب القصر الرئاسي.

وجرت أيضا مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة كونسيبسيون الجنوبية. كما تعرّضت متاجر كثير للنهب في مدينة فينا ديل مار الساحلية، وفي فالباريسو الوجهة السياحية الشهيرة في وسط البلاد.

أما في الإكوادور، فقد أعلن الرئيس لينين مورينو، في كلمة لمناسبة تعيين قيادة عليا جديدة للجيش أن التغيير الذي أمر به في قيادة القوات المسلحة عقب إنهاء الاحتجاجات "تمنحنا ضمانات كاملة بأنه لن تكون هناك مساحة مطلقا للعنف في شوارع وطرقات الإكوادور".

وكانت الإكوادور قد شهدت احتجاجات عنيفة الشهر الماضي، احتجاجا على إلغاء الحكومة لدعم الوقود القائم منذ 40 عاما كجزء من حزمة التقشف المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، وأجبرت الاحتجاجات الحكومة على إلغاء الزيادة في أسعار الوقود.

back to top