موراليس يلجأ للمكسيك وترامب يعتبر إطاحته رسالة

نشر في 13-11-2019
آخر تحديث 13-11-2019 | 00:02
أحد أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس ينظف الدماء من وجه زميل له بعد اعتقاله من قبل رجال الشرطة
أحد أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس ينظف الدماء من وجه زميل له بعد اعتقاله من قبل رجال الشرطة
غادر الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بلاده إلى المكسيك التي منحته اللجوء السياسي، في وقت تعهد الجيش بمساعدة الشرطة في التصدي لأعمال عنف بعدما تسببت استقالة الرئيس اليساري الشعبوي المفاجئة بفراغ في السلطة.

وتعهّدت نائبة رئيس مجلس النواب المعارضة جانين آنيز التي ستتولى الرئاسة الموقتة للبلاد إجراء انتخابات، مشيرة إلى «عملية انتخابية تعكس إرادة جميع البوليفيين».

وكانت الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية تخوّفتا من فلتان أمني في البلاد عندما استقال عشرات المسؤولين والوزراء ولجأ بعضهم إلى سفارات أجنبية.

من ناحيته، قال الجنرال وليامز كاليمان في خطاب متلفز، إن «القيادة العسكرية للقوات المسلحة قامت بالترتيب لعمليات مشتركة مع الشرطة لمنع إراقة الدماء والاقتتال داخل العائلة البوليفية»، وذلك بعدما دعا قائد شرطة لاباز خوسيه بارينيكيا الجنرال كاليمان إلى «التدخل لأن الشرطة البوليفية قد أنهكت».

وشوهد مدنيون يجرون توقيفات لأشخاص بعد مواجهات مع مناصرين لموراليس، أحياناً بالتعاون مع الشرطة. وتم تركيع عدد ممن أوقفوا في الشوارع وأيديهم خلف ظهورهم وبعضهم ينزف. في الأثناء، شارك المئات من مناصري موراليس في مسيرة انطلقت من مدينة إل ألتو وصولا إلى لاباز.

وفي واشنطن، رحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستقالة موراليس التي اعتبرها «لحظة مهمة للديمقراطية في النصف الغربي للكرة الأرضية».

وقال إن «هذه الأحداث توجه رسالة قوية إلى الأنظمة غير الشرعية في فنزويلا ونيكاراغوا بأن الديمقراطية وإرادة الشعب تسودان دائماً في نهاية المطاف».

back to top