راشد: تقنيات الطاقة المبتكرة منصة مهمة لتعزيز الاقتصادات

خلال إطلاق جائزة الإمارات للطاقة 2020 في الكويت

نشر في 13-11-2019
آخر تحديث 13-11-2019 | 00:00
جانب من الندوة
جانب من الندوة
نظّم المجلس الأعلى للطاقة بدبي جولة ترويج في الكويت للدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020، التي تعقد برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة»، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في الكويت أمس.

وجاءت هذه الخطوة في إطار خطة المجلس الترويجية في الدول الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط، الهادفة إلى جذب مؤسسات القطاعين العام والخاص والمراكز البحثية والأفراد من المبتكرين للمشاركة في الجائزة.

وحضر المؤتمر الصحافي فيصل راشد مدير إدارة الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وناصر الشيبة مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والجودة والتغير المناخي في المجلس، وعلي السويدي نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة، إضافة إلى عدد من أعضاء السفارة الإماراتية في الكويت، كما حضر الحدث كبار المسؤولين في قطاع الطاقة في الكويت وممثلون من الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات المعنية بتقنيات الطاقة المتجددة.

وشهد المؤتمر الصحافي تفاعلاً كبيراً من الحضور وحرصهم على الاطلاع على تفاصيل الجائزة وفئاتها وكيفية المشاركة فيها، كما سلط ممثلو المجلس الأعلى للطاقة بدبي الضوء على أهمية جائزة الإمارات للطاقة في دعم وتكريم أفضل ممارسات ونظم الحفاظ على الطاقة، والتي بجانب كونها حلولاً مبتكرة، تتميز بأنها حلول منخفضة التكلفة للطاقة البديلة والمتجددة.

وتهدف الجائزة إلى استقطاب أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول والممارسات والأعمال الرائدة المعنية بكفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة.

وتمثل الجائزة منصة دولية رائدة لمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص ومراكز الأبحاث والأفراد المبتكرين للاطلاع على أحدث التقنيات والحلول وتكنولوجيا الطاقة، وكذلك تبادل الرؤى والخبرات من أجل المساهمة في تطوير مشاريع الطاقة وتطبيقها، دعماً للجهود العالمية الهادفة إلى الحد من آثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية.

وتمنح الجائزة العديد من جوائز التميز ضمن فئاتها بغرض تشجيع الجميع على المضي قدماً في ابتكار وسائل وتقنيات جديدة في مجال كفاءة الطاقة وترشيد الطاقة وانتاج الطاقة المتجددة.

وخلال المؤتمر، أعرب فيصل راشد عن سعادته بترويج الجائزة في الكويت نظراً إلى مساعيها بمجال إنتاج الطاقة المتجددة من خلال العديد من المشاريع المهمة، مما سيضيف قيمة كبيرة ودافعاً لمزيد من المشاركات في الجائزة.

وقال راشد: «في الوقت الحالي، بات من الضروري تبني الممارسات الخضراء في استهلاك الطاقة التي ستضمن الوصول إلى مستقبل مستدام، وتمثل التقنيات المبتكرة منصة مهمة لتعزيز اقتصادات الدول في هذا المجال، كما يساهم الشباب بدور محوري ومهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما تقدم الجائزة فرصة مواتية للشباب والمبتكرين لتسليط الضوء على الحلول الفعّالة التي تعتبر نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة».

وأضاف راشد: «يسرنا الوجود في الكويت لترويج الجائزة ونحن على ثقة بأن المشاركة الكويتية سوف تضيف إلى الدورة القادمة من الجائزة، نظراً للرؤية الطموحة في تعزيز البحث العلمي والتجارب في استخدامات الطاقة الشمسية من خلال العديد من مراكز الأبحاث والجامعات المرموقة، مما سيوفر فرصة أمام تلك المراكز والجامعات للمشاركة في الجائزة والمساهمة في إيجاد حلول عملية للتحديات في قطاع الطاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وإضافة إلى الكويت، تم الترويج للدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية. وستمنح جائزة الإمارات للطاقة 2020 الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، بالإضافة إلى جائزة تقدير خاصة.

الجائزة تهدف إلى استقطاب أحدث الابتكارات والأعمال الرائدة المعنية بكفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه
back to top