تشارليز ثيرون تحصد جائزة «أميريكن سينماتك» تكريماً لمسيرتها «الجريئة»

نشر في 11-11-2019
آخر تحديث 11-11-2019 | 00:00
الممثلة تشارليز ثيرون
الممثلة تشارليز ثيرون
كُرِّمت الممثلة الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون، لمسيرتها "الجريئة"، التي تناولت فيها مواضيع منها التحرش، قبل فترة طويلة من قيام حركة "مي تو"، بمنحها جائزة "أميريكن سينماتك" في بيفرلي هيلز.

ونالت ثيرون (44 عاما)، والفائزة بأوسكار، هذه الجائزة السنوية في نسختها الثالثة والثلاثين.

وقالت الممثلة بوجود نجوم، من أبرزهم كريستين ستيورت وسيث روغن وديفيد أويلوو لتكريم مسيرتها: "أنا متأثرة بشدة. هؤلاء الأشخاص المجتمعون هنا رافقوني خلال مراحل كثيرة".

وأثبتت ثيرون موهبتها، من خلال دورها كمومس وسفاحة في "مونستر"، وفازت عن أدائها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في عام 2004.

وقال جيسون ريتمان، مخرج فيلمَي: "يونغ أدولت" و"تالي"، اللذين شاركت فيهما ثيرون: "إنها أجرأ ممثلة عملت معها على الإطلاق، وربما أكثر البشر الذين قابلتهم جرأة".

وتظهر ثيرون الشهر المقبل في دور تطلب تحولا كبيرا أيضا، تجسد فيه المذيعة التلفزيونية السابقة ميغن كيلي في فيلم "بومشل"، الذي يصور سقوط مؤسس "فوكس نيوز" رودغر إيلز بعد فضيحة تحرش.

وعن دورها بالفيلم، قالت ثيرون في تصريحات صحافية: "عندما قرأت النص، شعرت بأنه كان جزءا من محادثة تحدث الآن، وهذا بالنسبة لي شعور مهم جدا".

وعلى عكس ذلك، أوضحت أن تأديتها دورها الشجاع كعاملة مناجم شنت حملة عنيفة على التحرش بفيلم "نورث كانتري" في عام 2005، جاء في وقت تغاضت هوليوود عن هذه القضايا. وقد رُشحت للفوز بجائزة أوسكار ثانية عن هذا الدور، وبعد عقد من ذلك اجتاحت حركة "مي تو" هوليوود.

يُذكر أن ثيرون ولدت في بلدة بينوني الصغيرة بجنوب إفريقيا عام 1975، لكن طفولتها تحطمت في سن 15 عندما أطلقت والدتها النار على والدها وقتلته، بعدما هاجمهما في حالة سكر.

وبعد مرور سنة، حصلت ثيرون على عقد لعرض أزياء في باريس وميلانو، ثم توجهت إلى نيويورك، حيث التحقت بمدرسة للباليه، وهو حلم لم يتحقق، بسبب تعرضها لإصابة.

وانتقلت ثيرون إلى لوس أنجلس عندما كانت مراهقة في أوائل التسعينيات، ولم تكن لغتها الإنكليزية جيدة. ولفتت لاحقا انتباه وكالة اكتشاف مواهب في أحد المصارف، وبدأت تتلقى دروسا في التمثيل، وتخلت عن لهجتها الجنوب إفريقية.

وفي عام 1997، شاركت ثيرون في فيلم "ذي ديفلز أدفوكت" إلى جانب كيانو ريفز وآل باتشينو. كذلك شاركت في أفلام تجارية، منها: "فاست آند فيوريوس" و"سنو وايت آند ذي هانتسمان".

وتعد "أميريكن سينماتك" جائزة تقديرية في منتصف المسيرة المهنية، سبق أن فاز بها آل باتشينو وتوم كروز وستيفن سبيلبرغ.

back to top