كوستا يمنح يوفنتوس بطاقة ثُمن النهائي

نشر في 08-11-2019
آخر تحديث 08-11-2019 | 00:03
No Image Caption
في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة، منح المهاجم الدولي البرازيلي دوغلاس كوستا فريقه، يوفنتوس الإيطالي، بطاقة التأهل المبكر، بتسجيله هدف الفوز المتأخر على مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي 2-1.
منح المهاجم الدولي البرازيلي دوغلاس كوستا فريقه، يوفنتوس الإيطالي، بطاقة التأهل المبكر إلى الدور ثُمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز المتأخر على مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي 2-1، أمس الأول، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة، التي شهدت إهدار أتلتيكو مدريد الإسباني فرصة اللحاق به، بخسارته أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني 1-2.

في المباراة الأولى، بكَّر يوفنتوس بالتسجيل عبر لاعب وسطه الدولي الويلزي آرون رامسي (3)، لكن أليكسي ميرانتشوك أدرك التعادل بعد تسع دقائق (12)، قبل أن ينجح البديل كوستا في خطف هدف الفوز لفريق "السيدة العجوز" بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وهو الفوز الثالث على التوالي ليوفنتوس، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام أتلتيكو مدريد، وظل لوكوموتيف ثالثاً بثلاث نقاط، وهو نفس رصيد ليفركوزن الذي حقق فوزه الأول.

وهذه المرة الأولى التي يتأهل فيها يوفنتوس إلى دور الـ16 قبل جولتين من نهاية دور المجموعات منذ موسم 2008-2009.

وقال قائد يوفنتوس ليوناردو بونوتشي: "لقد حققنا الهدف الأول هذا الموسم. كان لوكوموتيف يدافع بكل قوته، لكننا خلقنا بعض الفرص، وأخيرا نجحنا في الفوز".

ولم يمنح يوفنتوس مضيفه أكثر من ثلاث دقائق قبل افتتاح التسجيل، عن طريق ركلة حرة من مسافة 27 متراً تقريباً سددها البرتغالي كريستيانو رونالدو، حاول الحارس غويليرمي ماريناتو التصدي لها، لكنها أفلتت من يديه، ومرَّت بين قدميه، ليتابعها رامسي في الشباك من خط المرمى، ليصبح أول لاعب بريطاني يسجل ليوفنتوس في المسابقة. وهو الهدف رقم 300 لفريق السيدة العجوز، الذي أضحى أول فريق إيطالي يبلغ هذه الغلة من الأهداف في دوري الأبطال (التسمية الجديدة التي انطلقت موسم 1992-1993)، وخامس فريق في المسابقة بشكل عام، بعد ريال مدريد الإسباني (554 هدفا)، ومواطنه برشلونة (506 أهداف)، وبايرن ميونيخ الألماني (470 هدفا)، ومانشستر يونايتد الإنكليزي (373 هدفاً).

وسجَّل الفرنسي دافيد تريزيغيه هدف يوفنتوس المئوي الأول عام 2001، فيما سجل سيباستيان جوفينكو لاعب الهلال السعودي الحالي الهدف رقم 200 عام 2012.

وعادل الفريق الروسي النتيجة (12)، بعد تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء ارتقى لها ميرانتشوك برأسه ارتطمت بالقائم الأيسر، وارتدت إليه، فتابعها في المرمى دون عناء.

وبعد بداية شوط ثانٍ قاحل، قرر مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري إشراك لاعبه البرازيلي دوغلاس كوستا العائد من الإصابة، فاستعاد بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية السيطرة على مجريات اللقاء والمبادرة في شن الهجمات، لكن شباكه كادت تستقبل هدفا من هجمة مرتدة، إثر تسديدة للبرتغالي جواو ماريو أبعدها بونوتشي من خط المرمى الخالي (77).

وفضَّل ساري إخراج رونالدو في الدقائق العشر الأخيرة، ليشرك صاحب هدفي مباراة الذهاب، الأرجنتيني باولو ديبالا، غير أن الإعادة التلفزيونية أظهرت ما يبدو أن البرتغالي كان غاضباً لهذا القرار.

وقال ساري: "لقد استبدلته (رونالدو)، فقط لأنني كنت قلقاً من تفاقم إصابته".

وفي الوقت الذي كانت المباراة تلفظ أنفاسها خطف كوستا هدف الفوز، بعد تبادل للكرة مع هيغواين دخل على اثرها منطقة الجزاء وسددها في الشباك (90+3).

وفي المباراة الثانية، تعرَّض أتلتيكو مدريد للخسارة الأولى له في المسابقة، بسقوطه أمام مضيفه الألماني 1-2، ما ضيَّع عليه فرصة الانضمام ليوفنتوس في ثُمن النهائي.

وتقدم باير ليفركوزن بهدفين سجلهما الغاني توماس بارتيه (41 خطأ في مرمى فريقه) وكيفن فولاند (55).

ولعب الفريق الألماني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84، بعد طرد لاعب وسطه نديم اميري، فاستغل أتلتيكو مدريد النقص العددي، وقلص الفارق عبر مهاجمه الدولي ألفارو موراتا (90+4).

وكان أتلتيكو مدريد بحاجة إلى الفوز لحسم تأهله مبكرا، فيما استغل باير ليفركوزن عاملي الأرض والجمهور لإنعاش آماله في المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة. وهو الفوز الأول لباير ليفركوزن بعد ثلاث هزائم.

back to top