بورنموث يعيد مانشستر يونايتد إلى خيبة الهزائم

نشر في 03-11-2019
آخر تحديث 03-11-2019 | 00:04
لحظة تسجيل كينغ هدف الفوز على اليونايتد
لحظة تسجيل كينغ هدف الفوز على اليونايتد
في افتتاح المرحلة الـ11، أعاد بورنموث ضيفه مانشستر يونايتد إلى خيبة الهزائم في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه عليه 1-صفر أمس.
أعاد بورنموث ضيفه مانشستر يونايتد إلى خيبة الهزائم في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه عليه 1- صفر أمس، في افتتاح المرحلة الحادية عشرة، ليلحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم في الدوري المحلي.

وبدا فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير في طريقه للخروج تدريجيا من سلسلة النتائج السيئة التي حققها في الفترة الماضية، ودفعته الى التراجع خارج العشرة الأوائل في ترتيب الدوري الممتاز، إذ تمكن في المرحلتين الأخيرتين من التعادل مع المتصدر ليفربول 1-1، وتحقيق فوز مريح على نوريتش سيتي 3-1 في المرحلة السابقة.

وتمكن يونايتد هذا الأسبوع من بلوغ الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأندية الإنكليزية، بفوز لافت على تشلسي بنتيجة 2-1، وبفضل هدف رائع من ركلة حرة مباشرة لمهاجمه ماركوس راشفورد، ليرفع انتصاراته خارج ملعبه في الآونة الأخيرة إلى ثلاثة تواليا في مختلف المسابقات.

لكن بورنموث تمكن على ملعبه دين كورت من تحقيق فوزه الرابع فقط هذا الموسم، وإلحاق الهزيمة الرابعة بالشياطين الحمر. وهي المرة الأولى منذ 1990 يتلقى يونايتد أربع هزائم في أول 11 مباراة له في البطولة المحلية.

وأتى فوز بورنموث بفضل هدف النرويجي جوش كينغ في ختام الشوط الأول (45)، والذي أظهر خلاله مهارة فردية لافتة في قلب منطقة جزاء يونايتد، وعلى مرأى من أغلى مدافع في العالم هاري ماغواير.

وتلقى كينغ الكرة وظهره إلى المرمى، فهيأها على صدره لترتد من الأرض، ويتمكن بقدمه من مراوغة ظهير يونايتد آرون وان-بيساكا الذي حاول بمفرده فرض رقابة لصيقة، قبل ان يلتف على نفسه ويسدد "على الطاير" في مرمى الإسباني دافيد دي خيا الذي حاول عبثا التصدي للمحاولة.

وتوج هذا الهدف الأفضلية النسبية التي حظي بها بورنموث على امتداد فترات المباراة وتحركاته المنسقة، لاسيما في ظل شبه عقم في المحاولات الهجومية ليونايتد عبر راشفورد والفرنسي أنطوني مارسيال.

وحسّن يونايتد من استحواذه في الشوط الثاني، لكنه لم يضغط بشكل جدي إلا في الدقائق العشر الأخيرة، وهدد مرمى الحارس آرون رامسدايل عبر محاولة من داخل المنطقة للبديل مايسون غرينوود ارتدت من القائم الأيسر (82)، أتبعها زميله الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها حارس بورنموث (83).

وجاءت المحاولة الأخيرة عبر تسديدة من على مشارف المنطقة للبرازيلي فريد، افتقدت القوة اللازمة وحلت سهلة بين يدي رامسدايل (90+1).

وبهذا الفوز، رفع بورنموث الذي حقق ثالث انتصار فقط على يونايتد في تاريخ المواجهات بينهما، الى 16 نقطة في المركز السادس مؤقتا، بينما يقبع يونايتد في المركز الثامن حاليا برصيد 13 نقطة من 11 مباراة، في حصيلة هي الأدنى له في هذه المرحلة من البطولة منذ 1986-1987، بحسب "أوبتا" للاحصاءات الرياضية.

back to top