خاص

إسماعيل: ساهمتُ في تعليم أحمد زكي ونور الشريف التمثيل

«أسستُ مدرسة السايكودراما... ولا خليفة لي»

نشر في 01-11-2019
آخر تحديث 01-11-2019 | 00:01
أصبح الفنان محيي إسماعيل، الأكثر شهرة وتداولاً عبر مواقع التواصل على خلفية تصريحاته النارية التي أطلقها خلال حضوره مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، بالتزامن مع إعداده لعمل سينمائي ضخم عن حياة القذافي... "الجريدة " تحدثت معه في هذا الحوار:
● أصبحت الأكثر رواجًا في الـ "سوشيال ميديا" لتصريحاتك الأخيرة... هل تابعت ما يقال عنك؟

- بالرغم مما سمعته، عن حديث الشعب عنّي عبر مواقع التواصل، ورغم أنه مردود جيد جداً بالنسبة لي، فإنني غير متابع للتواصل ومواقعه، ولا أريد أن أتابعه، فما يثار عني وعن أدواري هو نتيجة كفاحي في مسيرة فنية طويلة، وصلت إلى ما يقرب من 50 عاما، قدمت فيها عشرات الأعمال العظيمة، وعلى الجمهور أن يتابع، ولست أنا المفترض أن أتابع ما يقال عنّي حاليًا.

الجيل الجديد

● من يتداول هذه الصور من الأعمال والمشاهد حاليا من جيل الشباب لم يعاصروا أعمالك التي قدمت نجاحات كبيرة، مثل "الإخوة أعداء" مثلا.. ما تعليقك على ذلك؟

- بالفعل، وعلى الجيل الجديد أن يعرف مَن أنا وما أعمالي، ومن نجومنا العظماء، وعلينا أن نقول للقنوات الفضائية والتلفزيون المصري أن يُخرجوا أعمالي التي أعتبرها عبقرية للجمهور الجديد، لكي يشاهدوها وتصبح علاقتهم بمحيي إسماعيل ليست مجرد مقاطع ساخرة فقط على مواقع الـ "سوشيال ميديا"، بل ارتباط بأعمال مميزة، وليعرفوا أن الأعمال هي التي تتحدث عن النجوم وليس الكلام، فأعمالي التي قدّمتها وصلت إلى 20 فيلما و5 مسرحيات كوميدية و14 مسلسلا تلفزيونيا، علاوة على عدد من الجوائز المحلية والعالمية.

تولّي الراية

● هل لك "خليفة" حاليا في تقديم أدوار "السايكودراما" أو الدراما النفسية؟

- لا، على الإطلاق، ليس لي أي خليفة أو فنان يصلح لتولّي الراية، فأنا أسست المدرسة؛ فالسايكودراما منهج في علم النفس التحليلي، وهذا المنهج أخضعت له كل العقد النفسية في 20 عملا قدمتها، فأصبحت ملك "السايكودراما"، فكل عقدة قدّمتها على أسس علمية، ولم أكن مجرد ممثل يقدم دورا فقط بأي طريقة، فالعلم موجود في كل أعمالي، وهذا العام أنا مرشح لوضع اسمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأنني الوحيد الذي قدّمت جميع العُقَد النفسية في الأعمال الفنية بمفردي، ولم ينافسني أحد خلال رحلتي الطويلة.

«الممر»

● تعرضت للهجوم بسبب تصريح لك فُهم بالخطأ حول فيلم "الممر"، وأنك لم تشاهده، ففهم أنك تهاجمه... ما ردك؟

- بالفعل، أن لم أر "الممر" قبل ذلك، وأتمنى أن أشاهده، لكن فُهمت تصريحاتي بالخطأ، لماذا، لأن من سألني أكد رؤيتي ومشاهدتي للفيلم، وسألني عن رأيي لا عن مشاهدتي من عدمها، فمَن أعلمه أنني شاهدته بكل تأكيد، ويريد رأيي؟ فكان ردي عنيفا، ولم أهاجم الفيلم على الإطلاق، وكان ردي بأنني شاهدت فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، لذلك كان الهجوم على هذا التصريح، واعتبره البعض إساءة للفيلم الجديد.

مشروع قائم

● تستعد لتقديم عمل سينمائي عن حياة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي... إلى أين وصلت؟

- بالفعل، هو مشروع قائم، وفيه تفاصل مهمة للغاية، لكن في الوقت الحالي قررت ألا أتحدث عنه حتى يسمح الوقت للخروج به للنور وبشكل مميز، وسأعلن كل التفاصيل الخاصة بالعمل، فلست من التقليديين الذين يضعون هالة حول أعمال مازالت في مرحلة الترتيبات للترويج فقط، حتى لو ترويج خادع، فأنا أقيّم خطواتي بالورق والقلم.

مقاطع

● من الملاحظ أنك مقلّ بدرجة كبيرة في أدوارك، لماذا؟

- أنا مقاطع، ولا أحب العمل في المسلسلات التلفزيونية المنتشرة بكثرة، أقولها بأعلى صوت، كما أنني لا أحب العمل في المسرح "حاليا"، كما أطالب التلفزون المصري بعرض أعمالي المسرحية العظيمة التي كانت رائجة والجهد المبذول بها.

● مسرحيات كوميدية

● لماذا مسرحياتك تحديدا؟

- لما لها من قيمة، لم يرها الجيل الجديد؛ فهي مسرحيات كوميدية، نسمح للجيل الجديد بمشاهدتها، فهي كلها مصورة ومملوكة لمصر قيمة فنية كبيرة، فالعمل الأول "المغناطيس" مسرحية مصورة من تأليف نعمان عاشور (رائد الواقعية)، وإخراج سعد أردش، وبطولتي مع كوكبة من النجوم، "القاهرة في ألف عام"، وهو عمل استعراضي موسيقي غنائي تأليف صلاح جاهين، بطولتي أنا وسعيد صالح، وكنت أقدّم دور نابليون مدة عامين، ولم يكن هناك مقعد واحد خال، ومسرحية "الليلة العظيمة" التي كتبها د. عبدالقادر حاتم (مؤسس التلفزيون المصري)، وقدمت ديليسبس، ومسرحية بياعين الهوا، بطولتي أنا وإيمان، فأنا أطالب المسؤولين بعرضها، وأتساءل: أين هي؟ وكلها بمكتبة التلفزيون.

المعلم

● دائما ما تثار حولك الأقاويل، ويتحفظ كثيرون عن التعامل معك، فتحدث رامز جلال عن خوفه من العمل معك حتى لاحظ العكس، ما ردك؟

- أنا فنان ساهمت في تعليم أحمد زكي ونور الشريف وأجيال كثيرة، فكل هؤلاء الممثلين تلاميذي "أطبطب" عليهم، ولا يستطيع ممثل أن يمثّل مع آخر إلا إذا كان هناك احترام وتفاهم بينهما، وأنا لا أهتم بما يقال، فليست هناك أي أشياء حقيقية من ذلك.

أعمال جديدة

● هل وافقت أو وقّعت على أعمال حالياً؟

- لا توجد أعمال جديدة وقّعتها بالفعل، ولا أريد المشاركة لمجرد المشاركة، وعلمي السينمائي الجديد يحتاج إلى مزيد من العمل لتقديمه بالصورة التي تليق به، ولا أريد تقديم أي عمل ليصبح عددا فقط.

أنا مرشح لوضع اسمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية

لا أتابع "التواصل الاجتماعي" رغم رواجي حالياً
back to top