«كال أوف ديوتي» تغضب روسيا.. ودعوات إلى مقاطعتها

• صورت القوات الروسية على أنهم وحوش يعدمون المدنيين

نشر في 31-10-2019 | 15:48
آخر تحديث 31-10-2019 | 15:48
لعبة الفيديو الشهيرة الأميركية «كال أوف ديوتي» على الهواتف المحمولة
لعبة الفيديو الشهيرة الأميركية «كال أوف ديوتي» على الهواتف المحمولة
أثارت النسخة الأخيرة من لعبة الفيديو الشهيرة الأميركية "كال أوف ديوتي" غضباً عارماً ودعوات إلى مقاطعتها في روسيا الأربعاء لتصويرها القوات الروسية على أنهم وحوش ساديون.

ومنذ إطلاقها الأسبوع الماضي، وصفت وسائل الإعلام الحكومية ولاعبون هذه النسخة بأنها "دعاية" معادية لروسيا.

وكتب اللاعب الشهير في روسيا إيليا دافيدوف المعروف بإيليا ماديسون على "تويتر" الأربعاء "لقد أظهر (المطورون) رجالنا كأوغاد".

وأضاف لافتا إلى أنه ينبغي حظر هذه اللعبة "يجب أن تكون وحشا فعليا لتلعب لعبة إجرامية تقول مباشرة إن جيش بلدنا إرهابي".

وقال مذيع على القناة الأولى الحكومية إن اللعبة تصوّر الروس على أنهم "ساديّون فعليون يقصفون ويحرقون ويدمرون كل شيء" ويقتلون الأبرياء.

ولعبة "كال أوف ديوتي" التي طورتها شركة "أكتيفيجن بليزرد" هي لعبة واقعية تركز على القتل بواسطة الأسلحة خصوصا المسدسات.

وفي أحد أجزائها، تشهد فتاة يافعة تُدعى فرح مقتل والدها على يد جندي روسي في بلد وهمي في الشرق الأوسط يُطلق عليه اسم أورزيكستان يشبه سوريا بشكل كبير.

وبعد الانتقام لمقتل والدها، تقود فرح حركة تمرد على الاحتلال الروسي. وتصوّر مشاهد أخرى في اللعبة القوات الروسية وهي تنفذ عمليات إعدام وتقصف مدنيين.

وقد واجهت اللعبة موجة من الانتقادات من اللاعبين الروس على مواقع مراجعة مثل "ميتاكريتيك".

وكتب كوليازينوف وهو أحد مستخدمي هذا الموقع "إنها دعاية ضد الروس... لن أشتري أيا من منتجاتها بعد اليوم".

واختارت شركة "سوني" عدم بيع اللعبة الخاصة بجهاز "بلايستايشن 4" في روسيا، لكن يمكن تحميلها على أجهزة الكمبيوتر وهي متوافرة على جهاز "إكس بوكس وان" التابع لـ"مايكروسوفت".

back to top