ترامب يصف كلينتون بـ «المجنونة»... وكورتيز تدعم «العم ساندرز»

نشر في 21-10-2019
آخر تحديث 21-10-2019 | 00:04
مناهضون لترامب يتظاهرون أمس الأول في كاليفورنيا  (ا ف ب)
مناهضون لترامب يتظاهرون أمس الأول في كاليفورنيا (ا ف ب)
انتقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، على خلفية تصريحاتها حول عدد من السياسيين الأميركيين، ووصفها بـ"المجنونة".

وكانت كلينتون وصفت المرشحة عن الحزب الديمقراطي تولسي غابارد بأنها مرشحة محتملة من جهة خارجية للانتخابات الرئاسية لعام 2020، في إشارة إلى روسيا.

وكتب ترامب على "تويتر" إن "هيلاري تصف عضو الكونغرس تولسي غابارد بأنها مفضلة لروسيا، وجيل شتاين عميل روسي. كلينتون جُنّت"، مضيفا: "من المؤكد أنكم سمعتم من قبل، لقد قالوا عني إني محّب كبير لروسيا، فعلاً يعجبني الشعب الروسي، وتعجبني كل الشعوب".

من ناحية أخرى، أعلن ترامب، أن القمة المقبلة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7 لن تعقد في أحد نوادي الغولف التي يملكها في فلوريدا، متخليا عن قرار أثار الكثير من شبهات الفساد.

وقال: "بناء على العدائية اللاعقلانية والمجنونة للإعلام والحزب الديمقراطي، لن نأخذ بعين الاعتبار بعد الآن نادي ترامب ناشونال دورال للغولف في ميامي كمكان لاستضافة قمة مجموعة السبع في 2020، وسنبدأ فورا البحث عن موقع آخر، بما في ذلك إمكان عقد القمة في كامب ديفيد".

إلى ذلك، أعلنت عضوة مجلس النواب المثيرة للجدل ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، دعمها للمرشح الرئاسي بيرني ساندرز، وذلك خلال مهرجان ضخم في نيويورك شهد عودة السياسي السبعيني الى نشاطه بعد تعرضه لنوبة قلبية بداية الشهر.

وقالت كورتيز البالغة 30 عاما، خلال المهرجان الذي جمع نحو 20 ألف شخص في دائرتها الانتخابية في كوينز في نيويورك "أنا أدعوه تيو بيرني".

و"تيو" تعني "العم" باللغة الاسبانية في بورتو ريكو، مسقط رأس أوكاسيو كورتيز التي تعد أصغر عضو في مجلس النواب، وهي تقدم نفسها بأنها "اشتراكية ديمقراطية" كما يفعل ساندرز البالغ 78 عاماً والموجود في الكونغرس منذ عام 1991.

ويتنافس لنيل الترشيح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية 19 مرشحا، شارك 12 منهم في مناظرة الثلاثاء الماضي، ويحتل ساندرز المركز الثالث في استطلاعات الرأي خلف جو بايدن وإليزابيث وارين.

وانضمت كورتيز الى زميلتها من الحرس الديمقراطي الجديد في الكونغرس المسلمة إلهان عمر في تأييد ساندرز.

والنائبتان الشابتان تنتميان إلى ما يسمى بـ"الفرقة"، وهي مجموعة من أربع نائبات شابات متنوعات عرقيا ويساريات وجريئات.

وأضافت كورتيز: "عندما كنت أعمل نادلة، وحان وقت التخرّج من الجامعة وأنا أحمل ديناً كطالبة، كان ساندرز واحداً من القلائل الذين يقولون لا ينبغي أن يتخرّج أي شخص بدين ثقيل وطويل الأمد".

على صعيد آخر، قال وزير خارجية المكسيك مارسيلو إبرارد، إن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ونظيره الأميركي، اتفقا على اتخاذ إجراء سريع لوقف تدفق الأسلحة بطريق غير قانوني من الولايات المتحدة إلى المكسيك حيث اندلعت معارك عنيفة بسبب المخدرات.

وقال إبرارد للصحافيين، إن لوبيز أوبرادور اقترح على ترامب خلال اتصال هاتفي "أن يستخدم البلدان التكنولوجيا لإغلاق الحدود وتجميد تجارة السلاح التي تودي بحياة الناس في المكسيك".

وأضاف إبرارد: "رد ترامب بأنه يعتقد أن استخدام التكنولوجيا لتنفيذ ذلك فكرة جيدة".

back to top