عرض مقتنيات إليزابيث تايلور في مزاد تنظمه دار جوليان

الراحلة شاركت بأدوار البطولة في أفلام كلاسيكية أبرزها «كليوباترا»

نشر في 21-10-2019
آخر تحديث 21-10-2019 | 00:00
تميزت حياة نجمة هوليوود الراحلة إليزابيث تايلور بالرفاهية والبذخ والمقتنيات النادرة، إذ سيتم عرض كل ما كانت ترتديه من ملابس ومجوهرات وغيرها في دار جوليان للمزادات، لتكون بين يدي محبي جمع الكنوز الشخصية للمشاهير، حيث تقربت من مايكل جاكسون في أيامها الأخيرة. وسبق لدار «كريستيز» للمزادات أن نظمت كذلك مزاداً مدته أسبوع في نيويورك ضم مجموعة مميزة من مجوهرات وفساتين الراحلة تايلور.
تُعرض بعض مقتنيات النجمة العالمية إليزابيث تايلور، التي اشتهرت بنمط حياتها الباذح وذوقها الراقي، في مزاد تنظمه دار جوليان للمزادات.

ومن بين الأغراض التي ستعبر المحيط الأطلسي على متن سفينة "كوين ماري" الشهيرة للمشاركة في المزاد، حزام مع وصلات ذهبية وقفطان من الحرير الفاخر وسترة جلدية من دار فيرساتشي.

وبعد وفاة الممثلة، نظمت دار "كريستيز" مزاداً استمر أسبوعاً في نيويورك على مجموعة ضخمة من الفساتين الفاخرة والمجوهرات والقطع الفنية التي كانت تملكها النجمة.

لكن هذا المزاد يبرز جانباً آخر لهذه النجمة التي شاركت بأدوار البطولة في أفلام كلاسيكية أبرزها "كليوباترا" و"كات أون إيه هوت تين روف"، لم يكن يعرفه إلا أصدقاؤها المقربون وأفراد عائلتها.

وقال حفيدها كوين تيفاي، وهو سفير لمؤسسة "إليزابيث تايلور للإيدز"، إن "الأيقونة التي كانت تظهر على الشاشة كانت شخصاً مختلفاً عن الجدة التي كنت أمضي معها الوقت في المنزل".

وأضاف تيفاي، من على متن السفينة الضخمة التي كانت جدته تستخدمها في أحيان كثيرة لتنقلاتها: "لا أعرف حقا الممثلة إليزابيث تايلور... بالنسبة إلي كانت جدتي فقط".

من جهته، قال المدير التنفيذي لدار جوليانز، التي تستضيف المزاد: "أعتقد أن الناس سيكونون مذهولين من الأغراض التي سيتمكنون من الحصول عليها والتي كانت ملكاً لإليزابيث تايلور".

وبعد رحلة هذه الأغراض عبر المحيط الأطلسي إلى متحف "نيوبريدج سيلفروير أوف ستايل آيكنز" في إيرلندا، ستنتقل إلى كاليفورنيا ليقام عليها مزاد على الإنترنت في معرض يقام في بيفرلي هيلز.

وكان الحزام الذهبي المصنوع من دار "كارتييه" هدية من إليزابيث تايلور لوالدتها وقد نقشت عليه "إلى والدتي (الهيبي) كل الحب إليزابيث".

وقدرت الدار بأن الحزام قد يباع بسعر يتراوح بين ألف وألفي دولار، أما السترة الجلدية التي ارتدتها تايلور للمشاركة في برنامج حواري شهير يقدمه جوني كارسون فهي باهظة.

ويتذكر تيفاي أنه كبر وهو يشاهد الأفلام مع جدته التي كانت دائماً تسدي إليه نصائح حول حياته العاطفية، كما أنه كان دائما ما يفتح الخزانة ليجرب تلك السترة عليه، آملا أن يقوم من يشتريها "بارتدائها" ومشاركة أسلوبها المميز مع العامة.

وأشار تيفاي إلى أن الانبهار بإرث تايلور الغني ما زال مستمرا "لأنها كانت صادقة مع نفسها"، مضيفا: "لم تقبل مطلقا أن تسمح للخوف بأن يكون العامل الحاسم... كانت تتبع قلبها دائما. كانت تتحلى بالشجاعة لفعل كل الأمور التي كانت تعتبر أنها صحيحة".

back to top