ارتفاع 4 مؤشرات بقيادة السوق القطري... و«الكويتي» يربح 1.1%

نشر في 20-10-2019
آخر تحديث 20-10-2019 | 00:06
No Image Caption
استمر التباين في المحصلة الأسبوعية لمؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وانتهت تعاملات الأسبوع الماضي بمكاسب لأربعة مؤشرات وتراجع ثلاثة منها، وقاد المكاسب مؤشر السوق القطري الذي كان الأفضل نمواً بنسبة 2 في المئة تلاه مؤشر بورصة الكويت العام إذ ربح 1.1 في المئة، بينما استقر مؤشرا سوقي البحرين وأبوظبي على مكاسب محدودة كانت 0.3 و 0.4 في المئة على التوالي.

في المقابل، سجل مؤشر سوق دبي المالي خسارة واضحة بنسبة 1.1 في المئة وتراجع مؤشر "تاسي" وهو المؤشر الرئيسي في السوق السعودي الأكبر عربياً بنسبة 0.8 في المئة واستقر مؤشر سوق المال في سلطنة عمان على خسارة محدودة جداً كانت عُشري نقطة مئوية محافظاً على مستوى 4 آلاف نقطة.

التغيرات بتأثيرات محلية

تراجع تأثير العوامل الخارجية على بورصات دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي، وـصبح كل سوق مالي يعمل منفرداً ومتأثراً بعوامل محلية سواء إعلانات نتائج الربع الثالث أو ببعض الأخبار الخاصة بالإدراجات أو الاندماجات أو حتى بعض التشريعات التي تؤثر على نسب تملك الأجانب كما حدث في سبتمبر الماضي، وكان مؤشر السوق القطري الأفضل أداء إذ نما بنسبة 2 في المئة تساوي 200.44 نقطة ليصل إلى النقطة 10427.96 نقطة وكان ذلك بعد أن أعلنت سبع شركات نتائج الربع الثالث، إضافة إلى بنك قطر الوطني الذي سبقها بأسبوعين، وكانت كل النتائج إيجابية خضراء مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.

بورصة الكويت

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية مكاسب واضحة إذ نما مؤشر السوق العام بنسبة 1.1 في المئة بعد أن أضاف 60.85 نقطة ليقفل على مستوى 5766.73 نقطة، بينما صعد مؤشر السوق الأول وهو السوق الذي يحوي 19 شركة قيادية بنسبة أكبر بلغت 1.4 في المئة أي ما يعادل 86.54 نقطة ليقفل على حدود مستوى 6300 نقطة، فيما اكتفى مؤشر السوق الرئيسي بنمو ضعيف كان عُشري نقطة مئوية أي 7.69 نقاط ليقفل على مستوى 4725.63 نقطة.

في المقابل، تراجعت سيولة الأسبوع الإجمالية مقارنة مع الأسبوع السابق كذلك النشاط وعدد الصفقات إذ خسرت السيولة نسبة 15.8 في المئة بعد تذبذبها الحاد بين جلسة وأخرى إذ انخفضت إلى مستويات 13 مليون دينار، بينما بلغت أعلى مستوياتها في جلسة الأربعاء بأكثر من 32 مليون دينار، وخسر النشاط 8.3 في المئة من قوته وتراجع عدد الصفقات كذلك بنسبة 9.6 في المئة.

وكانت الجلسات تتأثر بأداء سيولة سهمي بيتك وأهلي متحد من جهة وعلى وقع أخبار استحواذ الأول على الثاني، كذلك نتائج الشركات الست التي أعلنت نتائج جيدة بنمو إجمالي بلغ 14 في المئة.

وارتفع مؤشرا سوقي أبوظبي والمنامة بنمو محدود إذ ارتفع الأول بنسبة 0.4 في المئة أي حوالي 20 نقطة ليبلغ مستوى 5093.29 نقطة مستفيداً من نتائج شركات دبي إذ لم يعلن أي سهم في أبوظبي نتائج الربع الثالث حتى نهاية الأسبوع الماضي.

وفي المقابل، ربح مؤشر سوق البحرين نسبة 0.3 في المئة أي 4.08 نقاط ليقفل على مستوى 1527.12 نقطة، واستفاد مؤشر سوق البحرين من حراك سهم أهلي متحد الذي ارتفع بنسب هامشية في بورصة الكويت، كذلك كحال سوق أبوظبي لم يعلن أي سهم عن نتائج الربع الثالث في سوق البحرين.

سوقا دبي والسعودية

جاء أداء سوقي دبي المالي ومؤشر "تاسي" السعودي متناقضاً لكن بنتيجة متشابهة، وهي خسارة نسبة واضحة خلال الأسبوع إذ كانت الجلسة الأخيرة في سوق دبي طمست إيجابية الأداء خلال الجلسات الأربع الأولى من الأسبوع، وتراجعت أرباح شركة ديار العقارية بحوالي 50 في المئة ليخسر سهمها وتخسر معه بعض أسهم قطاع العقارات كذلك ليتراجع السوق ويخسر أكثر من 1.6 في المئة ويضيع مكاسب الجلسات الأربع الأولى ويقفل على خسارة بنسبة 1.1 في المئة أي 30.45 نقطة ليقفل على مستوى 2780.01 نقطة وكانت نتائج الشركات الأربع التي أعلنت نتائجها إيجابية بنمو إجمالي بلغ 8 في المئة وكان اثنان منها من قطاع البنوك.

واستمر مؤشر سوق سلطنة عمان المالي بالتماسك فوق مستوى 4 آلاف نقطة على الرغم من الخسارة المحدودة بنسبة عُشري نقطة مئوية تعادل 8.2 نقاط ليبقى مؤشر بورصة مسقط على مستوى 4 آلاف نقطة للأسبوع الرابع على التوالي وتحديداً كان الإقفال على مستوى 4005.35 نقاط.

back to top