فرح عارم يعم البلاد احتفاءً بعودة صاحب السمو اليوم

النواب: يوم بهجة بسلامة الأب والقائد والناصح الحكيم

نشر في 16-10-2019
آخر تحديث 16-10-2019 | 00:04
«المركزي» يشع ابتهاجاً بالعودة: احتفاءً بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن، زيّن بنك الكويت المركزي مقره الرئيسي بلوحة من الأنوار تحمل ألوان علم الكويت وصور صاحب السمو، احتفالاً وابتهاجاً بهذه المناسبة.
«المركزي» يشع ابتهاجاً بالعودة: احتفاءً بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن، زيّن بنك الكويت المركزي مقره الرئيسي بلوحة من الأنوار تحمل ألوان علم الكويت وصور صاحب السمو، احتفالاً وابتهاجاً بهذه المناسبة.
ازدانت بعض المؤسسات بصور صاحب السمو والأعلام الوطنية، استعداداً لعودة سموه اليوم، حيث أعرب عدد من النواب والدبلوماسيين والمسؤولين عن فرحتهم بالمناسبة.
عمّت الفرحة أجواء البلاد تزامناً مع عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى البلاد اليوم بعد زيارة للولايات المتحدة الأميركية أجرى خلالها فحوصات طبية تكللت بالنجاح.

وفي حين ازدانت بعض المؤسسات العامة والخاصة بصور صاحب السمو والأعلام الوطنية، أعرب عدد من النواب والدبلوماسيين والمسؤولين عن فرحتهم بعودة سموه معافى إلى أرض الوطن، داعين المولى أن يديم على سموه الصحة والعافية.

وفي المواقف النيابية، وصف عدد من النواب في تصريحات لهم أمس، اليوم بيوم فرح وبهجة، لما يحظى به سموه من محبة لدى الجميع.

وفي هذا السياق بارك رئيس مجلس الأمة بالإنابة، د. عودة الرويعي، عودة سمو أمير البلاد إلى أرض الوطن اليوم.

وقال الرويعي، في تصريح للصحافيين، أمس: "أحب أن أزفّ البشرى إن شاء الله للشعب الكويتي والخليج وللشعوب المحبة لدولة الكويت ولسموه، بعودة سموه الميمونة إلى أرض الوطن بإذن الله اليوم، وسيكون هناك استقبال حافل لسموه".

وأشار إلى أن "هذا الأمر مفرح للجميع، وأحببت أن أزف هذه البشرى، ونسأل الله أن تحفّ سموه السلامة أينما كان في الحلّ والترحال".

بدوره قال النائب خليل الصالح إن "صباح الكويت يتجدد إشراقه بعودة سمو الأمير سالماً إلى البلاد"، مهنئاً الشعب الكويتي بسلامة سموه، ومضيفا "أن صاحب السمو وحد القلوب قبل العقول بإنسانيته، واجتمع عليه القاصي والداني، فهو الأب والقائد والناصح الحكيم".

وتابع الصالح: "إن الله استجاب لتلك الدعوات الخالصة، ولم يخذل الأنفس التي تضرعت إليه بأن يشفي قائد الإنسانية الذي شهد له العالم أجمع بحب الناس والمسارعة في الخيرات"، مثمناً "الاهتمام الدولي بصحة سمو الأمير من خلال البرقيات والاتصالات الهاتفية التي جسدت مكانة سموه الأممية، التي لم يسعَ إليها بل كانت تتويجاً لإخلاصه وتعبيراً عن حكمته التي اختارت العمل الإنساني وعدم الخوض في الصراعات لتخفيف أوجاع وآلام المحتاجين في كل أنحاء العالم".

وأكد أن الله يجازي بالإحسان من أحسن عملاً، ولا عجب أن يحصد سموه ما زرعه من حب ووحدة وتآخٍ بين القلوب، داعياً المولى عز وجل إلى أن يحفظ سموه من كل مكروه وسوء.

عودة مباركة

بدوره، اعتبر النائب عسكر العنزي عودة صاحب السمو إلى أرض الوطن يوم فرح وبهجة؛ لأن سموه يحظى بمكانة خاصة في قلوب الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، مؤكداً أن صاحب السمو، على مدى عمله الدبلوماسي والسياسي، كان منبع الحكمة والحنكة ومصدر فخر الكويتيين كافة؛ نظراً لدوره الإصلاحي والإنساني.

وقال عسكر في تصريح: "علينا أن نشكر الله أولاً الذي استجاب لدعاء الكويتيين ومنّ على (العود) بالصحة والعافية، ويجب أن يكون يوم عودته فرحاً يعم البلاد فهو الحصن الحصين للكويت بعد الله".

من ناحيته، أكد النائب ماجد المطيري أن "الكويت اليوم تستبشر فرحاً وسروراً بخبر عودة سمو أمير البلاد الميمونة، فهنيئاً لنا ولكم هذا الخبر السعيد".

من جانبه، قال النائب حمود الخضير إن "الكويت تترقب العودة المباركة لحكيمها وقائدها، وكل شعوب العالم تشاركنا هذه الفرحة التي لم تأتِ من فراغ بل جاءت عرفاناً بمآثر سمو الأمير، وأدواره الإنسانية قبل الدبلوماسية".

back to top