فرنسا تواجه آيسلندا بهجوم مضطرب في تصفيات «يورو»

نشر في 11-10-2019
آخر تحديث 11-10-2019 | 00:04
لاعبو المنتخب الفرنسي خلال مباراة سابقة
لاعبو المنتخب الفرنسي خلال مباراة سابقة
يحل المنتخب الفرنسي ضيفاً على نظيره الآيسلندي، اليوم، في تصفيات كاس أوروبا 2020 لكرة القدم.
تخوض فرنسا، بطلة العالم، مواجهة آيسلندا في تصفيات كاس أوروبا 2020 لكرة القدم، بهجوم مضطرب في ظل إصابة كيليان مبابي، والبداية البطيئة لأنطوان غريزمان مع برشلونة الإسباني، وغياب أوليفييه جيرو عن التشكيلة الأساسية لتشلسي الإنكليزي.

ورغم خوضه 18 دقيقة مع تشلسي منذ تجمع المنتخب الأخير، بسبب تعرضه لفيروس والمنافسة القوية في لندن، استُدعي جيرو من جانب المدرب ديدييه ديشان المصرّ على منح لاعبيه، الذين يمرون بصعوبات مع أنديتهم، فرصة الظهور دولياً.

وقبل أيام من المواجهة، أعلن الاتحاد الفرنسي غياب النجم الشاب مبابي (20 عاماً) لأنه لم يتعافَ من إصابة في فخذه، فقرر ديشان تبديل هداف باريس سان جرمان في مباراتي التصفيات القارية ضد ايسلندا وتركيا الاثنين، بمهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الحسن بليا، الذي يملك في رصيده مباراة دولية واحدة، تعود إلى نوفمبر 2018 ودياً ضد الأوروغواي.

ورغم جلوسه بديلاً الأسبوع الماضي مع برشلونة، في بداية بطيئة بعد قدومه من أتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون يورو، يبقى غريزمان (28 عاماً) ركناً أساسياً في هجوم ديشان.

ويتحيّن وسام بن يدر الفرصة للاستفادة من هذا الاضطراب للدخول في تشكيلة الديوك، إذ شارك المتألق راهناً مع موناكو ولاعب إشبيلية الإسباني في آخر ظهورين لفرنسا، فسجل ضد اندورا (4- صفر) في يونيو الماضي، وكرر الأمر عندما لعب بديلا ضد الخصم ذاته في سبتمبر الماضي.

لكن تشكيلة فرنسا تضم الكثير من النجوم الجاهزة لتعويض الغيابات، وخصوصاً لاعب بايرن ميونيخ الألماني كينغسلي كومان، الذي نال إشادات كبيرة من ديشان بعد تسجيله ثلاث مرات في مباراتين، إلى جانب جوناثان ايكوني الذي سجل ولعب تمريرة حاسمة في بداية مشواره الدولي.

وتبدو المنافسة قوية في المجموعة الثامنة بين فرنسا، التي حققت 5 انتصارات مقابل خسارة أمام تركيا المتساوية معها في عدد النقاط، في حين تحتل ايسلندا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدرين بعد خسارتها الاخيرة المفاجئة على ارض البانيا التي تحل ضيفة على تركيا في مباراة قوية.

إنكلترا تواجه تشيكيا

وفي المجموعة الأولى، التي تتصدرها انكلترا بأريحية، عبّر لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت عن جاهزيتهم لترك مباراة تشيكيا اليوم او بلغاريا الثلاثاء في حال صدور أي هتافات عنصرية بحقهم.

وتُعدّ المباراة الثانية على ملعب فاسيل ليفسكي في صوفيا معرضة أكثر لهكذا هتافات، اذ اقفلت مدرجاتها جزئيا بعد هتافات خلال مباراة كوسوفو في التصفيات عينها في يونيو الماضي.

وواجه الانكليز هتافات عنصرية خلال مباراة مونتينيغرو التي فازا فيها 5-1.

وفي مقابل استدعاء لاعبين شابين على غرار ابراهام ومايسون ماونت وفيكايو توموري من تشلسي، أبقى ساوثغيت عدداً من أفراد تشكيلة مونديال 2018 خارج حساباته هذه المرة، مثل جيسي لينغارد (مانشستر يونايتد) وديلي ألي (توتنهام) وكايل ووكر (مانشستر سيتي).

وحققت إنكلترا أربعة انتصارات كاملة وتتفوق بفارق 3 نقاط عن تشيكيا التي لعبت مباراة أقل، مما يعني أن تكرار فوزها الكبير ذهابا (5- صفر) سيضعها في النهائيات القارية الصيف المقبل.

ورغم التألق الهجومي الكبير لهاري كاين ورحيم سترلينغ والشاب جايدون سانشو، فإن الفوز الأخير على كوسوفو 5-3 أظهر ثغرات أخطاء دفاعية لمايكل كين (ايفرتون) ولاعب مانشستر يونايتد الجديد هاري ماغواير.

البرتغال تستقبل لوكسمبورغ

وقبل مواجهتها المنتظرة ضد أوكرانيا متصدرة المجموعة الثانية في كييف الاثنين، تستقبل البرتغال لوكسمبورغ، باحثة عن فوز ثالث تواليا بعد تسجيلها 9 اهداف ضد صربيا وليتوانيا، معوّضة بداية بطيئة وتعادلين ضد اوكرانيا وصربيا.

وتعوّل حاملة اللقب القاري على النجم الكبير كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، إضافة الى برناردو سيلفا (مانشستر سيتي الانكليزي) واليافع جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد الاسباني).

وتتخلف البرتغال بفارق 5 نقاط عن اوكرانيا التي تستضيف ليتوانيا، لكنها لعبت مباراة اقل.

back to top