أمير عيد: لا أحب التخطيط وأعيش اليوم بيومه

يستعد لفيلم غنائي استعراضي مع فريق كايروكي

نشر في 11-10-2019
آخر تحديث 11-10-2019 | 00:00
يترقب الفنان أمير عيد، عضو فريق «كايروكي»، رد فعل الجمهور على تجربته الأولى في التمثيل من خلال فيلم «لما بنتولد»، الذي سيطرح قريباً بالصالات السينمائية.
وفي دردشته مع «الجريدة»، يتحدث أمير عن الفيلم وكواليس التحضير، بالإضافة إلى مشاريعه مع الفرقة خلال الفترة المقبلة، وفيما يلي التفاصيل:
• ما سبب حماسك لخوض تجربة التمثيل من خلال «لما بنتولد»؟

- تحمست للفيلم بسبب الجانب الموسيقي الموجود فيه، فالعمل يحتوي على عدد كبير من الأغنيات التي تعبر عن المشاهد الموجودة فيه، لذا وجدت نفسي منجذبا للعمل وفكرته، ورأيته خطوة ستفيدني فنياً وتضيف لي، خاصة أنني كنت أقوم بكتابة الأغنيات الموجودة في الأحداث.

• حدثنا عن كتابة هذه الأغنيات؟

- بعد لقائي مع المخرج، طلب مني كتابة الاغاني، وهو ما حدث بالفعل، إذ كنت حريصا على كتابة الاغاني بالكامل قبل بداية التصوير، فكنت أقوم بقراءة السيناريو كاملاً والتركيز بكل مشهد وموقع الاغنية منه، لأقوم بكتابة أغنيات تعبر عن الحالة الموجودة بالفيلم، فالكلمات جاءت معبرة عن السياق، لتظهر كأنها وحدة واحدة مع السيناريو وليست دخيلة عليه، وهو ما لمسه فريق العمل خلال التصوير.

• هل كانت التجربة صعبة؟

- بالتأكيد، التجربة لم تكن سهلة مطلقاً، لأن الحفاظ على إيقاع الاغنيات بشكل لا يجعل الجمهور يشعر بالملل منها أو بأنها كثيرة أمر لم يكن سهلاً على الإطلاق، واستغرق بعض الوقت في تفاصيله.

الحكايات الموجودة

• ألم تقلق من تجربة التمثيل؟

- بالتأكيد هناك قلق لم ينته بانتهاء التصوير، وهو مستمر حتى موعد عرض الفيلم بدور العرض ومعرفة انطباعات الجمهور، فقصة الفيلم أعجبتني عندما قرأتها، وكان لدي رغبة في معرفة ما إذ كنت قادرا على خوض تجربة التمثيل بشكل جيد أم لا، والحكايات الموجودة في العمل جذبتني لخوض التجربة، وكذلك حماس المخرج تامر عزت.

التفاصيل الخاصة

• كيف تعاملت معه خلال التحضير؟

- لم تجمعني علاقة صداقة مع تامر قبل الفيلم، لكن خلال التحضير والمناقشات جلسنا طويلاً، وساعدني على انجاز العديد من الامور من بينها التفاصيل الخاصة بالدور وكواليس التحضير له، وهذا ما ساعدني كثيراً خلال الوقوف أمام الكاميرا، فخلال جلسات العمل عملنا معاً على تحضير المشاهد جيداً، والإلمام بكل التفاصيل الخاصة بشخصية أحمد وعلاقاته مع والده وصديقته والخلاف الموجود بينه وبين والده بسبب رغبة أحمد في التركيز بالغناء وأمنية والده أن يدير مصنع السيراميك الخاص به.

جلسات العمل

• ألم تشعر أنك بحاجة لورش تمثيل على سبيل المثال؟

- على الإطلاق، فجلسات العمل كانت مطولة ومفصلة لكل التفاصيل الخاصة بالدور، وكيفية التعامل مع الكاميرا، وهذا الأمر ساعدني كثيراً جدا في تجاوز أمور لم أكن أعرفها خاصة بالتصوير السينمائي.

فكرة الشاب

• فكرة رفض الأسرة لمطرب شاب احترف التمثيل قدمت من قبل، ألم تخشَ إعادة تقديمها؟

- كل فيلم يقدم الفكرة بطريقة مختلفة وتناسبه، وهنا نتحدث عن واحدة من ثلاث حكايات رئيسية كل منها لها تفاصيلها، وحتى فكرة الشاب الذي يحب الغناء طريقة معالجتها مختلفة ومعبرة عن الفترة الحالية، فالأب هنا لا يعرف جيداً نوعية الموسيقى التي يقدمها نجله، كما أن حب أحمد للفن ليس له علاقة إلا برغبته في تقديم ما يحبه ليس سعياً للشهرة أو للمال.

محطة مهمة

• هل يمكن أن نرى تجربة تمثيل لفريق كايروكي؟

- نعمل في الوقت الحالي على تحضير فيلم جديد ينتمي الى نوعية الاعمال الغنائية الاستعراضية، وهو تجربة مختلفة قائمة على الاغنيات بشكل رئيسي، وسنبدأ في تصويره قريباً، ونتمنى أن يكون محطة مهمة بالنسبة للفرقة.

الخطوة المقبلة

• هل يعني ذلك أنك قررت التركيز في التمثيل؟

- لم أحدد ما هي الخطوة المقبلة، خاصة أنني بطبعي لا أحب التخطيط للأشياء، ولكن أعيش اليوم بيومه، ومازلت أنتظر رد فعل الجمهور عن الفيلم، وما أحلم به هو أن أنجح في ترك تاريخ موسيقي لي بالمستقبل يعبر عني وعن افكاري، كما أتمنى أن أستطيع تقديم مسرح غنائي أعبر فيه عن حكايات وقصص مختلفة.

تجربة التمثيل

• لكن الموقف من التمثيل يبدو غامضاً في حديثك؟

- حقيقة لا أعرف ما يمكن أن أقوم به غداً مثلاً، فتجربة التمثيل من البداية لم تكن في تفكيري إلى أن التقيت مع تامر عزت وجلسنا وأعجبت بالفكرة وتحمست لها، قد يحدث هذا مرة أخرى بخلاف فيلمي مع الفرقة، لكن قد لا يحدث قريباً، لذا ما أفكر فيه بالوقت الحالي هو مشروعاتي الغنائية مع الفرقة والفيلم الذي نعمل عليه ليعرض في صيف 2020.

قصة «لما بنتولد» أعجبتني عندما قرأتها
back to top