معركة الجهراء .. 1500 كويتي يصدون هجوم 4 آلاف

نشر في 10-10-2019 | 11:56
آخر تحديث 10-10-2019 | 11:56
قوات كويتية متأهبة للقتال
قوات كويتية متأهبة للقتال
بقوة قوامها 1500 كويتي مقابل 4000 آلاف من قوات اخوان من أطاع الله وقعت إحدى أهم المعارك في المفصلية في تاريخ الكويت في مثل هذا اليوم العاشر من أكتوبر لسنة 1920 والتي انتهت بتوقيع هدنة بين الطرفين.

تصدى الكويتيون بقيادة الشيخ سالم المبارك الحاكم التاسع للبلاد للقوات العازية عند القصر الأحمر في واحة الجهراء حيث اشتبك الفريقان واشتد القتال وسقط العديد من الرجال.

بلغ عدد القتلى من الكويتيين 200 إلى 300 شهيد من أصل بحسب، فيما بلغ قتلى قوات العدو أكثر من 500.

المؤرخ والفلكي الكبير صالح العجيري يشير إلى أن "الشيخ سالم المبارك طلب من الخيال مرشد الشمري ان يقتحم الصفوف بحصانه متجها إلى الكويت طلبا للنجدة".

وذكر أن الكويتيون "أرسلوا سفناً حربية مزودة بالمدافع عن طريق البحر ظنا ان معركة الجهراء ستطول بعد اشتباك الطرفين لكن الأمر لم يكن كذلك بسبب الرعب والفزع الذي نال العدو لسببين: أولهما صوت المدافع القادمة من السفن الكويتية التي جاءت للنجدة من البحر، وثانيهما صوت أزيز الطائرات البريطانية التي حلقت فوق معسكر فيصل الدويش مما جعلهم يجنحون الى الصلح".

واشترط الإخوان على الكويتيين "ترك المنكرات والتدخين، وتكفير الدولة العثمانية، وطرد القنصل البريطاني، وهدم المستشفى الأمريكاني وطرد أطبائه، ترحيل الشيعة من الكويت".

back to top