«التكنولوجيا» تسيطر على أدوار النجوم في مصر

من خلال قصص تدور حول الإنسان الآلي والكائنات الفضائية

نشر في 10-10-2019
آخر تحديث 10-10-2019 | 00:04
كريم عبد العزيز و بيومي فؤاد و كريم فهمي
كريم عبد العزيز و بيومي فؤاد و كريم فهمي
بدأ عدد من صناع الدراما التلفزيونية والسينما في مصر مجاراة السينما العالمية من حيث طبيعة الأشخاص والاعتماد على التكنولوجيا ودخول الكائنات المستحدثة من السينما والتكنولوجيا للأعمال الجديدة التي يجرى الإعداد لها حالياً لتقديمها خلال الفترة القادمة.
تشهد الأعمال الدرامية والفنية مصرية دخول العنصر التقني أو التكنولوجي من خلال طرح الروبوتات أو الإنسان الآلي والكائنات الفضائية في المشاهد التصويرية، إذ بدأ النجم كريم محمود عبدالعزيز تصوير أحدث بطولاته السينمائية الجديدة من خلال فيلم جديد باسم "موسى"، مع المخرج بيتر ميمي، الذي ينتمي إلى فكرة السينما الخيالية وتعتمد على فكرة الفانتازيا ووجود التكنولوجيا في الأعمال المقدمة.

فبطل الفيلم سيظهر في دور "روبوت"، وينفذ عدداً من المهمات خلاله، وتستخدم في تنفيذه إحدى الشركات العالمية، ويظهر الإنسان الآلي الجديد في الفيلم على غرار الأفلام العالمية، ليعد العمل الأول لكريم من خلال هذه الأعمال.

وقام المخرج ميمي بكتابة قصة العمل ووضع له الرؤية السينمائية والإخراجية وأكثر من طرف خلال العمل إذ يوجد فريقان يتباريان خلال الأحداث من خلال فريق الخوارق وفريق البشر على غرار الأفلام التي حققت نجاحات عالمية، والفيلم الجديد انضم لبطولته النجم إياد نصار والفنان أحمد حاتم وأحمد العوضي ومن المقرر أن يعرض خلال موسم رأس السنة الجديدة.

العام الدراسي

وقارب الفنان كريم فهمي من الانتهاء تماماً من تصوير كافة مشاهد فيلمه الجديد "ديدو"، للعرض خلال منتصف العام الدراسي القادم، وهو الفيلم الذي اعتمد فيه طاقمه على التكنولوجيا لإظهار شخصيات العمل بشكل جديد من خلال الظهور كأقزام بأحجام عقلة الأصبع وهو ما تطلب تقنيات جديدة وأجهزة جديدة لإظهار الفنانين في أحجام صغيرة بين الديكورات التي تظهر بشكلها الطبيعي، والفيلم تدور أحداثه حول العالم الذي يقدمه الفنان بيومي فؤاد دائم التجارب والاختراعات العلمية لكنه يفشل في إحدى التجارب العلمية التي تقلب الحياة من حوله فيقوم بتحويل كل البشر من حوله إلى أقزام ويظل هو بشكله الطبيعي وتنشأ المفارقات الكوميديا بينهم.

واستعان المنتج أحمد السبكي والمخرج عمرو صلاح بأطقم أجنبية للقيام بذلك، إذ لم تقدم من قبل في السينما المصرية بهذا الشكل من قبل، وعلى نفس الشكل ينتظر النجم محمد هنيدي طرح فيلمه الجديد

"كينغ سايز"، حيث يظهر بالتقنية نفسها في شكل "عقلة الإصبع"، وانتهى هنيدي من التصوير تماماً، ودخل الفيلم مرحلة المؤثرات البصرية والمونتاج والمكساج ومن المقرر طرح الفيلم خلال موسم رأس السنة القادمة.

يوسف الشريف

وحول ثورة التكنولوجيا، يعود النجم يوسف الشريف للدراما التلفزيونية مرة أخرى ويوجد حالياً في العاصمة الأردنية عمّان حيث يصور المشاهد الأولى من مسلسله الجديد "النهاية"، لعرضه خلال الموسم الرمضاني القادم، ويقدم خلال العمل شخصية الإنسان الآلي الذي ابتكره أحد مهندسين البرمجيات والتكنولوجيا، ليدخل إلى عوالم جديدة ويحاول من خلال التعرف على ما يحاك من تهديدات ومحاولة إيقاف ما يحاك للعالم من مكائد ومحاولة توقيفها على غرار الأفلام العالمية الشهيرة .

ويستعين المخرج ياسر سامي بطاقم تحريك وغرافيك عالمي لخروج العمل بالشكل اللائق خلال رمضان القادم ومن المقرر تصوير المسلسل الجديد بين الأردن ومصر وعدد من الدول الأوروبية، ويقوم طاقم العمل بتصوير بعض المشاهد الرئيسية التي تعتمد على البطل بالرغم من عدم التعاقد مع باقي أبطال العمل، ورشح طاقم العمل الفنانة حنان مطاوع للوقوف على بطولة العمل ولم توقع بعد.

الميزانية الضعيفة

ويعرض حالياً في دور العرض السينمائية بمصر فيلم "الطيب والشرس واللعوب"، بعد تأجيله أكثر من مرة لظروف توزيعية، وهو من بطولة محمد سلام ومحمد ثروت وبيومي فؤاد ومي كساب، وحاول طاقم العمل التسويق للفيلم قبل عرضه بفكرة الكائنات الفضائية التي انتشرت في الأعمال العالمية، لكن قصة العمل عبارة عن حول 3 ممثلين عائدين من الاعتزال يقررون العودة إلى التمثيل من جديد بصورة مفاجئة، ويفكرون في تقديم فيلم عن الكائنات الفضائية وهو ما لم يظهر في النهاية ، لكن الحديث يظهر حولها من خلال الحوار السينمائي بالفيلم، وكان مقرراً أن يظهر ذلك في عدة مشاهد بالفيلم ولكن حالت الميزانية الضعيفة دون تقديم العمل بهذا الشكل الجديد، وكان للفنان أحمد مكي تجربة سابقة في هذا الشأن من خلال الكائنات الفضائية من خلال فيلم "سيما علي بابا" لكنها لم تحقق النتائج المرجوة.

كريم فهمي قارب الانتهاء من تصوير مشاهد فيلمه الجديد «ديدو»

المنتج أحمد السبكي والمخرج عمرو صلاح استعانا بأطقم أجنبية
back to top