«مراقبة ثقافة الطفل» نظمت ورشة «الأنشطة الحياتية»

نشر في 10-10-2019
آخر تحديث 10-10-2019 | 00:00
جانب من ورشة «التفكير في الأنشطة الحياتية»
جانب من ورشة «التفكير في الأنشطة الحياتية»
نظمت مراقبة ثقافة الطفل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورشة عمل بعنوان «تطبيق مفاتيح التفكير في الأنشطة الحياتية»، قدمتها المستشارة التربوية د. عائشة الهولي، وشارك فيها عدد كبير من طلبة ثانوية فاطمة الهاشمية بنات بمنطقة مبارك الكبير التعليمية.

وقالت الهولي إن الهدف العام من هذه الورشة هو تطبيق عملي لأنشطة ‏تطوير مهارات التفكير، من خلال مفاتيح التفكير لمشكلات ومواقف حياتية يتم التعامل معها بطرق إبداعية معتمدة على عدة محاور، أهمها التعريف بمهارات التفكير ومستوياتها، وعرض مفاتيح التفكير للإبداع، وسمات شخصية المفكر المبدع، وتعظيم محفزات الإبداع في المواقف الحياتية، والتدريب على فن البناء على أفكار الآخرين، وطرق التعامل مع المشكلات وحلها.

وأضافت: «استهدفنا فئة طالبات الثانوي لأنهن في هذه المرحلة العمرية أحوج ما يكن لاكتشاف قدراتهن واكتشاف التفكير الابداعي لديهن، والتدريب على حل المشكلات سواء في الدراسة أو الأمور الحياتية والاجتماعية، من خلال التفكير الجماعي والمشاركة العملية أثناء الورشة، وتحفيز الطالبات على العصف الذهني وطرح حلول ابداعية للمشكلات التي قد تكون في دواخلهن ولكن يحتجن المساعدة والإرشاد والتوجيه على اكتشاف مواطن الإبداع لديهن».

وأشارت إلى أن هذه الورشة تصلح لكل المراحل العمرية من الروضة وحتى الجامعة، وتعتمد على خبرة المتدرب نفسه ومهارته في مواجهة الأمور الحياتية.

وحول أبرز المشكلات التي تواجه طلبة المرحلة الثانوية بينت الهولي انها تتمثل في ضعف الثقة بأنفسهم أحيانا والخجل من المشاركة وطرح الأفكار الجماعية، وعدم اكتشاف مناطق الإبداع لدى هذه الفئة العمرية، فقد يكون هناك شخص موهوب لكنه لم يكتشف نفسه، ويحتاج إلى من يساعده على اكتشاف مناطق الإبداع لديه، وهذا هدف أصيل من بين أهداف الورشة.

من جانبها، قالت بدور الزنكوي، منسقة الورشة بمراقبة ثقافة الطفل، إن المجلس الوطني لم يدخر جهدا طوال العام في إقامة هذه الورش والدورات التدريبية، بالتعاون مع وزارة التربية، لتنمية مواهب الطلبة وتشجيعهم على تطوير ذواتهم والتفكير الإبداعي في كل أمور الحياة.

back to top