الأوبرا المصرية تبدأ موسمها التشكيلي بـ 3 معارض فنية جماعية

لوحات وتصوير ورسومات تستلهم البيئة المحلية

نشر في 22-09-2019
آخر تحديث 22-09-2019 | 00:03
من أعمال المعرض الأول  - ومن المعرض الثاني
من أعمال المعرض الأول - ومن المعرض الثاني
يضم معرض "بداية" أعمالاً مختلفة الموضوعات من حيث الأساليب، والتقنيات والخامات، لمجموعة من الفنانين ودارسي الفن.
تشهد دار الأوبرا المصرية، في بداية موسمها التشكيلي، ثلاثة معارض فنية جماعية، افتتحهم د. مجدي صابر رئيس در الأوبرا أخيراً.

وجاء المعرض الأول بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية بعنوان (بداية)، ويضم أعمالاً مختلفة الموضوعات من حيث الأساليب، التقنيات والخامات، لمجموعة من الفنانين ودارسي الفن وتتنوع الأعمال ما بين الطبيعة الخلابة الصامتة والبورتريهات والمناظر الخارجية باستخدام الرسم والتصوير الزيتي بخامات الإكريليك الباستل، الألوان المائية وتقنيات الكولاج.

كما يقام المعرض الثاني بقاعة زياد بكير في المكتبة الموسيقية تحت عنوان (الهوية)، ويضم لوحات من التصوير الزيتي، التصوير الفوتوغرافي والنحت الخشبي نحو 60 فناناً وفنانة ويدور المعرض حول هوية الفنان الشخصية والفنية.

جماعة القاهرة

أما المعرض الثالث فيقام في قاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، لجماعة القاهرة للفنون التشكيلية. ويتميز المعرض بالاستخدام المتنوع للخامات المختلفة سواء صناعة الحلي أو اللوحات الزيتية، إذ لفتت مجموعة الحلي المعروضة، أنظار الحضور، التي تعكس البيئات المصرية المختلفة سواء صحراوية من البدو أو الساحلية، التي استخدمت فيها خامات وأحجار من الطبيعة مثل العقيق واللؤلؤ، وأيضاً المعادن مثل النحاس المطلي بقشرة من الذهب أو الفضة، كما يغلب على لوحات المعرض أعمال مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة.

يذكر أن جماعة القاهرة للفنون التشكيلية، تكونت منذ أربعين عاماً، من فنانين وفنانات جمع بينهم الفن التشكيلي للتعبير عن القاهرة في البداية، ومن ثم المجتمع والحياة في مصر من بيئات مختلفة أثرت فيهم، وعبروا عنها في لوحات فنية بأدواتهم الخاصة وخاماتهم المختلفة، وهم ينتمون إلى مدارس فنية مختلفة سواء فن تجريدي غير مباشر أو كلاسيكي بحت أو التعبيرية المطلقة.

«الهوية» و«بداية» معرضان لدارسي الفن إضافة إلى معرض خاص لجماعة القاهرة للفنون
back to top