البرميل الكويتي يصعد 3.34 دولارات ليبلغ 68.47 دولاراً

توترات المنطقة ترفع أسعار النفط رغم تعهد السعودية باستئناف الإنتاج

نشر في 18-09-2019 | 09:20
آخر تحديث 18-09-2019 | 09:20
No Image Caption
قفز سعر برميل النفط الكويتي 3.34 دولارات في تداولات، أمس الأول، ليبلغ 68.47 دولاراً مقابل 65.13 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الاثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفع سعر خام برنت بفعل التوترات في الشرق الأوسط، التي أبقت على حذر المستثمرين ليغير اتجاهه النزولي الذي شهده في وقت سابق من التعاملات في استمرار لخسائر تكبدها في الجلسة السابقة، بعد أن قالت السعودية، إنها ستستعيد إنتاجها بحلول نهاية سبتمبر.

ونزلت الأسعار 6 في المئة بعدما صرح وزير الطاقة السعودي أن المملكة استطاعت العودة بإمدادات الخام إلى مستويات ما قبل هجمات مطلع الأسبوع على منشأتين لها مما أدى إلى توقف خمسة في المئة من الإنتاج العالمي للنفط.

لكن الخسائر توقفت أمس، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تعتقد أن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين انطلق من جنوب غرب إيران. ونفت طهران تورطها في الهجوم.

وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 41 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 64.61 دولاراً للبرميل بعدما هوت 6.5 في المئة في الجلسة السابقة.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو ما يعادل 0.1 في المئة إلى 59.41 دولار للبرميل بعدما خسرت 5.7 في المئة أمس الأول.

وقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أمس الأول، إن إنتاج النفط سيبلغ 9.89 ملايين برميل يومياً في المتوسط في سبتمبر وفي أكتوبر وإن أكبر بلد مُصدر للخام في العالم سيعمل على ضمان تزويد العملاء بإمدادات نفطية كاملة في الشهر الجاري.

وأبلغت "أرامكو" عدداً من المصافي الآسيوية أنها ستمدها بالكميات الكاملة لمخصصات أكتوبر من النفط الخام ولكن مع بعض التغييرات.

كومرتس بنك

من ناحيته، قال كومرتس بنك أمس، إن الاتجاه الصعودي لسعر النفط الناجم عن هجمات على منشأتين في السعودية ليس مستداماً وخفض توقعاته للأسعار في عام 2020 مشيراً إلى تدهور العوامل الأساسية بما في ذلك تباطؤ نمو الطلب.

وخفض البنك توقعاته لسعر خام برنت في العام المقبل بواقع خمسة دولارات إلى 60 دولاراً للبرميل بينما أبقى على توقعاته لسعر الخام للعام الحالي دون تغيير عند 65 دولاراً، كما خفض التوقعات لسعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 57 دولاراً من 62 دولاراً. وتوقع البنك أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي هذا العام 58 دولاراً.

واردات اليابان

وعلى صعيد العمليات التجارية، قالت وزارة المالية اليابانية إن واردات البلاد من النفط الخام التي تم التخليص الجمركي لها انخفضت 11 في المئة في أغسطس مقارنة مع مستواها في نفس الشهر قبل عام.

وأظهرت البيانات الأولية أن اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، استوردت ثلاثة ملايين برميل يومياً من النفط الخام الشهر الماضي.

وبلغ إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال 6.1 ملايين طن الشهر الماضي بانخفاض 19.4 في المئة على أساس سنوي.

وأفادت البيانات بانخفاض واردات الفحم الحراري المستخدم لتوليد الكهرباء 20.5 في المئة في أغسطس إلى 8.93 ملايين طن.

وقال محللون في البنك في مذكرة، إن الهجمات أظهرت على نحو مؤلم "المخاطر بالنسبة لإمدادات النفط" وزادت من إمكانية ارتفاع الأسعار علي المدى القصير، مضيفين أن الأسعار ينبغي أن تنخفض من جديد في الأسابيع القادمة طالما لا يوجد "تصعيد في المجمل للوضع".

وتابع البنك أن الخلاف التجاري الصيني الأميركي وما نجم عنه من مخاوف من حدوث ركود وتباطؤ نمو الطلب علي النفط وصعود الدولار أكثر مما هو متوقع كلها عوامل من المرجح أن تضغط على أسعار النفط.

خام الشاهين

من جانب آخر، قالت ثلاثة مصادر تجارية أمس، إن قطر للبترول باعت ثلاث شحنات من خام الشاهين تحميل نوفمبر بعلاوة نحو 2.80 دولار للبرميل في المتوسط عن الأسعار المعروضة لخام دبي.

وعُرضت الشحنات وكل منها بحجم 500 ألف برميل للتحميل في الفترة من 1-2 و12-13 و27-28 نوفمبر.

وتزيد العلاوة أكثر من دولار للبرميل عن سعر شحنات لقطر للبترول تحميل أكتوبر بيعت بعلاوة 1.71 دولار في المتوسط.

وقال تجار لـ"رويترز" الشهر الماضي، إنه في التعاملات الفورية، جرى تحديد سعر خام الشاهين للتحميل في أكتوبر عند علاوات تتراوح بين 1.9 دولار ودولارين إلى الأسعار المعروضة لخام دبي.

back to top