«الناشئين» في مهمة صعبة مع طاجيكستان اليوم

نشر في 18-09-2019
آخر تحديث 18-09-2019 | 00:00
No Image Caption
يخوض منتخبنا لكرة القدم للناشئين تحت 16 سنة مواجهة صعبة، حينما يلتقي في الخامسة من مساء اليوم مع منتخب طاجيكستان، على ملعب الأمير محمد بالعاصمة الأردنية عمان، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا.

ولعل ما يزيد من صعوبة مواجهة اليوم، التعادل المحبط وغير المتوقع لمنتخبنا مع نظيره النيبالي مساء أمس الأول بهدف لكل منهما، وهو الهدف الذي أربك حسابات الجهاز الفني تماما، ووضع الجميع تحت ضغوط عصبية ونفسية، تتمثل في ضرورة تحقيق الفوز على المنافس اليوم، ثم على المنتخب الأردني في ختام المجموعة.

ويعد منتخب طاجيكستان أحد أقوى المنتخبات الآسيوية في هذه المرحلة العمرية، حيث نجح في حصد لقب الوصافة للبطولة القارية، كما أنه صاحب التصنيف الأول في هذه المجموعة، وجاء فوزه على المنتخب السريلانكي أمس الأول بثمانية أهداف، ليؤكد أنه مرشح فوق العادة لتصدر المجموعة.

وإذا كان فوز منتخبنا الوطني على منتخب طاجيكستان يبدو صعبا، لكنه غير مستحيل، فليس هناك مستحيلات في الساحرة المستديرة، التي تعطي من يعطيها فقط، دون النظر للمعطيات التي تسبق المواجهات.

ويحتاج الأزرق اليوم، إلى استعادة اللاعبين للثقة بالنفس، واللعب من أجل تحقيق الفوز، من خلال بذل مجهود مضاعف، واستثمار الفرص التي ستتاح للاعبين، وعدم تعجل الفوز على الإطلاق.

ميكالي هدف «الكرة» لتدريب الأزرق

وضع القائمون على اتحاد الكرة المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي هدفا أول في قائمة المدربين المرشحين لتدريب منتخبنا الوطني الأول، والذي سيتسلم المهمة خلفا للمدرب الكرواتي روميو جوزاك، الذي تمت إقالته بعد خسارة الأزرق من المنتخب الأسترالي بثلاثة أهداف من دون رد، في الجولة الثانية من منافسات التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

وحقق ميكالي نتائج بارزة مع المنتخب البرازيلي للشباب، بحصد لقب بطولة كأس العالم عام 2015، كما قاد منتخب السامبا لتحقيق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2016، وهو ما يعني امتلاكه سيرة ذاتية قوية.

وتجتمع اللجنة الفنية باتحاد الكرة برئاسة خالد الشمري، مساء غد، لمناقشة السير الذاتية للمدربين، والدخول في مفاوضات مباشرة مع البعض منهم، وفي مقدمتهم ميكالي للوقوف على مطالبه المالية.

back to top