«السكنية» و«الصناعة» تنسقان لإخلاء إطارات إرحية

تأسيس شركة مع الكوريين لتنفيذ منتجات متعددة وفق المطور العقاري

نشر في 17-09-2019
آخر تحديث 17-09-2019 | 00:00
No Image Caption
أكدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن مشروع المدينة الذكية بجنوب مدينة سعد العبدالله ليس مشروعاً نمطياً حتى يتم تنفيذه مباشرة من جانبها عن طريق طرح مناقصات، موضحة أنه سيتم تأسيس شركة بين "السكنية" ومؤسسة كوريا للأراضي والإسكان لتنفيذ منتجات إسكانية متعددة بالمشروع لمستحقي الرعاية السكنية تتم وفق آلية المطورين العقاريين وذلك بعد إزالة جميع العوائق.

وقالت المؤسسة، في ردها على سؤال برلماني للنائب علي الدقباسي حول المشروع، إن العدد الإجمالي لوحدات المشروع يبلغ نحو 30 ألف وحدة سكنية، مبينة أنه جارٍ إعداد البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، وسيتم إعلانه في حال الانتهاء من إعداده واعتماده.

وأضافت أنه يجري حالياً إعداد الدراسات القانونية والاقتصادية الخاصة بالشراكة بين حكومة كل من دولة الكويت ممثلة بـ "السكنية"، وحكومة جمهورية كوريا ممثلة بمؤسسة كوريا للأراضي والإسكان لإنشاء وتطوير المشروع كأول مدينة ذكية بالكويت.

وتابعت أنه جارٍ العمل حالياً على استكمال أعمال التخطيط والتصميم التفصيلي وإعداد كل الدراسات الفنية والبيئية والاقتصادية للمشروع، وتم التعاقد مع شركة لاند اند هاوسينغ (ذ. م. م) والتي تمثل فرع مؤسسة كوريا للأراضي والإسكان بالكويت لإعداد الخدمات الاستشارية لتخطيط وتصميم المشروع وذلك بتاريخ 3 /4 /2017.

وأفادت بأنه جار حالياً إخلاء موقع الإطارات المستعملة بواسطة الهيئة العامة للصناعة، وعن أسباب عدم إخلاء الوقع من تلك الإطارات بشكل نهائي حتى تاريخه، ذكرت أن ذلك ليس من اختصاص المؤسسة، موضحة أنها تقوم بالتنسيق مع الهيئة بشكل دائم لإزالة تلك الإطارات، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن موقع المشروع يوجد به مزارع خاصة بتربية الدواجن تتبع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وتقوم المؤسسة بالتنسيق مع الهيئة بشكل دائم لإخلاء تلك المزارع.

وأكدت "السكنية" أنها تقوم برفع تقارير دورية ربع سنوية إلى مجلس الوزراء، الذي بدوره يحيلها إلى لجنة الخدمات العامة، وتتضمن آخر موقف للعوائق بموقع المشروع مرفقا بها جميع المراسلات المتبادلة بين المؤسسة والجهات المعنية بتلك العوائق، حيث تقوم لجنة الخدمات العامة بدورها بالتنسيق مع الجهات المعنية وإصدار التوصيات اللازمة بهذا الشأن.

back to top