«رساميل»: الأسهم الأميركية بالقرب من أعلى مستوياتها

نشر في 17-09-2019
آخر تحديث 17-09-2019 | 00:00
No Image Caption
حققت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية، خلال الأسبوع الماضي، مكاسب لتصل بذلك الفترة التي تواصل فيها هذه المؤشرات تحقيق المكاسب إلى 3 أسابيع متتالية، حيث أنهت التداولات بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وحسب التقرير الأسبوعي لشركة رساميل للاستثمار، ساهمت مجموعة من العوامل إما في دعم مشاعر المستثمرين الإيجابية، أو مساعدتها على الاستمرار.

وكان من أوائل هذه العوامل التراجع المفاجئ في حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين على صعيد مواقفهما الخاصة بالحرب التجارية الدائرة بينهما، وذلك إلى جانب عامل آخر تمثّل في برنامج التيسير الكمّي الجديد الذي أعلنه البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الماضي عن إعادة إطلاقه، وهما عاملان ساهما في الحد من مستوى المخاطر التي تحيط بقطاع التجارة العالمي.

وكان الأسبوع الماضي قد بدأ بتغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب على حسابه على موقع «تويتر»، مبديا فيها استعداده لتأجيل فرض رسوم وتعريفات جمركية على سلع صينية تبلغ قيمتها 250 مليار دولار مدة أسبوعين، وذلك كمبادرة حسن نية اتجاه بكين. ولا بد من الإشارة إلى أنه كان من المفترض دخول هذه الرسوم والتعريفات الجمركية حيّز التنفيذ أول أكتوبر المقبل. ولم يتأخر الرد الصيني، حيث أعلنت السلطات هناك يوم الجمعة أنها لن تفرض رسوما وتعريفات جمركية جديدة على فول الصويا ولحم الخنزير والسلع الزراعية الأخرى المستوردة من الولايات المتحدة.

أما على صعيد مؤشرات الأسهم الأميركية فقد شهدت تداولات يوم الجمعة ارتفاع مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 37.07 نقطة، أو 0.1 في المئة، ليصل إلى مستوى 27219.52 نقطة.

في المقابل تراجع مؤشر S&P 500 بواقع 2.18 نقطة أو 0.1 في المئة، ليصل إلى مستوى 3007.39 نقاط، في حين انخفض مؤشر Nasdaq المركّب للتكنولوجيا بمقدار 17.75 نقطة أو 0.2 في المئة، ليصل إلى مستوى 8176.71 نقطة. أما للأسبوع الماضي فقد ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنسبة 1.57 في المئة، كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.96 في المئة، وذلك في الوقت الذي حقق فيه مؤشر Nasdaq للتكنولوجيا مكاسب بنسبة 0.48 في المئة.

وشهد الاقتصاد الأميركي الأسبوع الماضي نشر مجموعة من البيانات الاقتصادية التي أظهرت ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. وكانت بيانات اقتصادية قد تم نشرها في وقت سابق أيضا قد أظهرت مواصلة المستهلكين الأميركيين الإنفاق القوي في شهر أغسطس الماضي. ومما لا شك فيه أن هذه البيانات ساهمت بشكل جزئي في تراجع حدة المخاوف بشأن وضع الاقتصاد الأميركي، وهي عوامل دفعت أيضاً بالمستثمرين للتخلص من الأصول الأكثر أماناً مثل سندات الخزانة.

back to top