إيتو: قطر ستنظم نسخة استثنائية من كأس العالم

نشر في 16-09-2019
آخر تحديث 16-09-2019 | 00:04
سلفي لإيتو مع آخر الاستعدادات
سلفي لإيتو مع آخر الاستعدادات
يعد نجم الكرة الكاميروني صامويل إيتو، الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي أربع مرات، من أفضل لاعبي العالم في كرة القدم، إذ فاز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، كما تُوّج بلقب الدوري أربع مرات، وذلك خلال دفاعه عن ألوان فريقي برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي. وشارك إيتو مع منتخب بلاده في أربع نسخ من بطولة كأس العالم FIFA ™، قبل أن يعلن في وقت سابق من الشهر الجاري اعتزاله كرة القدم، بعد مسيرة كروية حافلة امتدت لأكثر من عشرين عاماً.

وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية وبرامج الإرث لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، قد أعلنت في إبريل الماضي عن اختيار النجم صامويل إيتو سفيراً عالمياً لها.

وفي ضوء الإعلان مؤخراً عن شعار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، أجرت اللجنة العليا حوارا مع سفيرها نجم كرة القدم الكاميروني السابق إيتو، بمناسبة إعلان الشعار الرسمي للبطولة، والذي يمثل محطة هامة على طريق استضافة المونديال.

وسألت اللجنة إيتو: في ضوء خبرتك، ماذا يُمكن للمشجعين توقعه في نسخة 2022 من المونديال؟، فأجاب بأنه عندما يتوجّه المشجعون من أنحاء العالم إلى قطر لحضور منافسات مونديال 2022، سيستقبلهم بلد رائع وثري بتقاليده وثقافته وتراثه، ويمثل وجهة فريدة لاستضافة البطولة.

وتابع: في ظل خبرتي في عالم كرة القدم، أؤكد أن درجة الحرارة وقت استضافة منافسات المونديال في شهري نوفمبر وديسمبر تكون مثالية للعب ومشاهدة مباريات كرة القدم، وكذلك الاستمتاع بالشواطئ الجميلة، ليستمتع المشجعون بقضاء أوقات رائعة بعيداً عن الاستادات، في بلد يزخر بالكثير من المعالم التي تتيح لهم قضاء عطلة لا تنسى.

حدث خاص

وبسؤاله عما يجعل بطولة كأس العالم FIFA ™ حدثاً خاصا بالنسبة إليه، وفي ضوء مشاركته في أول نسخة من البطولة في إفريقيا، وكيف يمكن لدولة قطر أن تترك بصمتها في المونديال الأول في العالم العربي، قال: كنت أحد اللاعبين سعداء الحظ الذين شاركوا في أول بطولة كأس العالم تستضيفها قارة إفريقيا. ورغم أن التوفيق لم يحالف منتخبنا الوطني كما تمنينا، إلا أنها كانت تجربة لا تنسى، ليس بالنسبة لمنتخب الكاميرون وحده، والبلد المضيف جنوب إفريقيا فقط، بل لشعوب القارة كلها.

وأضاف: لطالما ترسّخ لدي إيمان بأن كرة القدم لعبة للجميع، ولذلك من المهم أن تنتقل استضافة المونديال الكروي بين مختلف مناطق العالم. لذا، سعدت بإتاحة الفرصة أمام منطقة الشرق الأوسط لاستضافة مونديال 2022، وأنا على يقين بأن المنطقة ستُحسن الاستفادة من هذه الفرصة القيمة.

وتابع إيتو: قطر بلد صغير المساحة لكنه متميز عن غيره، ومن الرائع العيش فيه أو زيارته، ففي قطر تشعر بالأمان، وتستمتع بشواطئها الرائعة، ما يتيح أمام ضيوف قطر الاستمتاع بعطلة غير عادية، إلى جانب متعة حضور مباريات المونديال.

back to top