«التعاون الإسلامي»: إجراءات إسرائيل باطلة

نشر في 16-09-2019
آخر تحديث 16-09-2019 | 00:02
No Image Caption
عقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أمس، اجتماعا طارئا في مقر المنظمة في جدة بناء على طلب السعودية، لبحث تداعيات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي أعلن فيها عزمه ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية، إلى إسرائيل، في حال فوزه بانتخابات اليوم.

وأكد وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، في افتتاح أعمال الاجتماع الطارئ، أن «أي جهود لا تضمن تمتّع الشعب الفلسطيني بحقوقه، ناقصة، ولن تؤدي إلى السلام»، مشيرا إلى أن «الإجراءات الإسرائيلية باطلة وكل ما ينتج عنها باطل ومرفوض». وقال: «المملكة مطالَبة أمام الشعوب الإسلامية باتخاذ كل الإجراءات للتصدي للتصعيد الإسرائيلي»، مؤكدا أن «الإجراءات الإسرائيلية باطلة، وكل ما ينتج عنها باطل ومرفوض». وأضاف: «نطالب المجتمع الدولي برفض الاعتراف بأي وضع خارج حدود 1967، ونُدين التصعيد الخطير من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وندعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته أمام الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب، رغم التحديات».

من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين: «نؤكد رفضنا المطلق لهذا العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، ونُطالب المجتمع الدولي بوضع حد لسياسات إسرائيل العدوانية ضد الشعب الفلسطيني».

بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، إن تصريحات نتنياهو حول ضم أراضٍ من الضفة المحتلة، «محاولة دنيئة لكسب بضعة أصوات إضافية في الانتخابات».

back to top