«الراية»: «ميداف» تستحوذ على 26% من «الثريا»

نشر في 16-09-2019
آخر تحديث 16-09-2019 | 00:02
عدنان السالم
عدنان السالم
أعلنت مجموعة الراية المتميزة القابضة، أبرز المساهمين في مجموعة ميداف للاستثمارات القابضة في مصر استحواذ «ميداف» على حصة 26 في المئة من أسهم شركة الثريا لتكرير الزيوت، وبلغت قيمة الصفقة أكثر من 30 مليون جنيه مصري، وهي أكبر صفقة تبرمها المجموعة في عام 2019 نتيجة سعيها الحثيث إلى توسيع حجم أعمالها في السوق المصري والدول الإفريقية إثر نجاحها سابقاً في الاستحواذ على مجموعة «ماتركس كابيتال» للاستثمار المصرية.

وبهذا الإطار، قال عدنان السالم رئيس مجلس إدارة مجموعة ميداف للاستثمارات القابضة والرئيس التنفيذي لشركة الراية القابضة، في تصريح صحافي أمس، إن «استراتيجية الراية المتميزة أثبتت جدواها في توسيع استثماراتها بالسوق المصري عبر امتلاك حصة في ميداف للاستثمارات القابضة، التي تعكف بكل دأب على تنويع استثماراتها في قطاعات اقتصادية حيوية لضمان جودة الاستثمار والربحية وتقليل المخاطر».

وأضاف السالم: «أن هذه الصفقة مؤشر دامغ على نمو أعمال المجموعة إذ نقوم حالياً بدراسة عدة فرص استثمارية استراتيجية متنوعة في أسواق واعدة تشمل السوق المصري وعدداً من الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إضافة الى الأسواق الأوروبية وتتضمن هذه القطاعات أنشطة بنوك الاستثمار، والتأجير التمويلي، والتأمين، والوساطة التأمينية، إضافة إلى السمسرة، والاستشارات المالية، كذلك القطاع الصناعي العقاري والمالي والتعدين إلى جانب المشاريع التي تعتمد على استخدام التكنولوجيا المالية لمواكبة روح العصر التكنولوجية وتقديم أفضل عوائد مستدامة للمستثمرين، لغاية تشكيل منصة متكاملة من الخدمات الاستثمارية المتكاملة في المستقبل القريب».

وأوضح السالم أن مجموعة الراية المتميزة القابضة تسعى إلى لعب دور محوري في دفع عجلة الاقتصاد الوطني عبر تعزيز قطاع الاستثمار المجدي ذي العوائد المستدامة لقطاع الأعمال ومنح الكوادر الكويتية فرصة الالتحاق بهذا القطاع الذي يعتبر عماداً أساسياً من أعمدة الاقتصاد.

وقال «إننا فخورون بالتوسعات التي أنجزتها المجموعة في السوق المصري، التي تؤتي اليوم ثمارها ويتوقع أن تشهد المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب».

وكانت مجموعة الراية المتميزة القابضة استحوذت عام 2018 على 26 في المئة من مجموعة ميداف للاستثمارات القابضة لترفع حصتها في وقت لاحق الى 35 في المئة نتيجة سعيها إلى تنويع مصادر الدخل وتخفيض معدلات المخاطر.

back to top