الأمير: اتصالات الاطمئنان جسّدت وحدة الأسرة الكويتية

سموه شكر المطمئنين على صحته بعد الفحوصات الطبية وعزى رئيسي الإمارات وتركيا وملك إسبانيا

نشر في 15-09-2019
آخر تحديث 15-09-2019 | 00:00
أعرب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح والوزراء وأعضاء مجلس الأمة وكافة إخوانه وأبنائه المواطنين والمقيمين على أرض الكويت الطيبة وللقائمين على مختلف وسائل الإعلام على ما عبروا عنه جميعاً من مشاعر طيبة ودعوات صادقة ومتابعة مستمرة للاطمئنان على صحة سموه بعد إجرائه الفحوصات الطبية في أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأميركية من خلال كافة وسائل الاتصال، التي جسدت روح الأسرة الكويتية الواحدة وعكست عمق أواصر المحبة والمودة التي تجمعهم وأبرزت بجلاء سمات الشعب الكويتي وأصالته.

كما أعرب سموه عن خالص شكره وعظيم امتنانه لكل من أطمأن على صحة سموه من قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وكذلك من مختلف الشخصيات السياسية من الدول الشقيقة والصديقة ولكافة من تابع واستفسر عن صحة سموه مقدراً سموه عالياً ما عبروا عنه من طيب المشاعر وصادق التمنيات. مبتهلاً سموه إلى الباري عز وجل أن يمن على الجميع بوافر الصحة والعافية وأن يديم هذه المودة والتراحم والتواصل وأن يديم على الوطن العزيز نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.

برقيات تعزية

في مجال آخر، بعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته باستشهاد ستة من الجنود الإماراتيين في حادث تصادم آليات عسكرية أثناء أداء واجبهم الوطني، سائلاً سموه المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن ينزلهم منازل الشهداء.

وبعث صاحب السمو كذلك ببرقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية "آغاج قورور" التابعة لولاية ديار بكر شرقي تركيا، الذي أودى بحياة عدد من الضحايا وإصابة آخرين، سائلاً سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء مؤكداً سموه استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الصديق، والذي يتنافى مع الشرائع والقيم الإنسانية.

وبعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى ملك مملكة إسبانيا الصديقة فيليب السادس عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا العاصفة التي ضربت شرقي إسبانيا وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. راجياً سموه للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية وبأن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.

وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيات تعزية مماثلة.

back to top