البيرو تثأر من البرازيل... وفوز كاسح للتانغو على المكسيك

نشر في 12-09-2019
آخر تحديث 12-09-2019 | 00:03
نيمار نجم المنتخب البرازيلي خلال مواجهة بيرو
نيمار نجم المنتخب البرازيلي خلال مواجهة بيرو
سقطت البرازيل في فخ الهزيمة ودياً، بهدف نظيف أمام بيرو على ملعب ميموريال كوليسيوم في لوس أنجلس الأميركية، في لقاء شهد أول مشاركة دولية لجناح ريال مدريد، فينيسيوس جونيور.
ثأر المنتخب البيروفي من نظيره البرازيلي، وألحق به الهزيمة الأولى منذ ربع مونديال روسيا 2018، وذلك بالفوز عليه 1- صفر، في مباراة دولية ودية في كرة القدم أقيمت في لوس أنجلس الأميركية.

وبدا فريق المدرب تيتي في طريقه للتعادل الثاني تواليا، بعد الذي حققه قبل ثلاثة أيام في ميامي ضد كولومبيا 2-2، بفضل نجمه العائد نيمار الذي سجل هدفا ومرر كرة هدف الافتتاح لكاسيميرو، في أول مشاركة له منذ تعرضه لإصابة في الكاحل مطلع يونيو الماضي خلال مباراة ودية ضد المنتخب القطري، مما أدى الى إبعاده عن المنتخب في بطولة كوبا أميركا التي انتهت بتتويجه باللقب على أرضه.

لكن المنتخب البيروفي الذي خسر نهائي كوبا أميركا أمام البرازيل 1-3 في 7 يوليو الماضي، خطف الفوز الثأري بهدف في الدقيقة 85 من اللقاء الذي بدأه نيمار على مقاعد البدلاء، على غرار المدافعين تياغو سيلفا وداني ألفيش، قبل أن يدخل في الدقيقة 63 بدلا من روبرتو فيرمينو.

وتدين البيرو بفوزها المعنوي الهام الى لويس أبرام الذي افتتح سجله التهديفي مع منتخب بلاده بأفضل طريقة من خلال كرة رأسية إثر ركلة حرة نفذها يوشيمار يوتون (85)، ملحقا بمنتخب «سيليساو» هزيمته الأولى في مبارياته الـ18 الأخيرة، وتحديدا منذ ربع نهائي مونديال روسيا حين خسر أمام بلجيكا 1-2 في 6 يوليو 2018.

وكان فوز الثلاثاء الأول للبيرو على البرازيل منذ دور المجموعات للنسخة المئوية من «كوبا أميركا» عام 2016 (1 - صفر)، قبل أن تخسر بعدها في تصفيات مونديال روسيا صفر- 2، ثم في دور المجموعات لـ «كوبا أميركا» 2019 بخماسية نظيفة، وصولا الى نهائي البطولة القارية على ملعب «ماراكانا» الأسطوري.

ورأى مدافع «سيليساو» وباريس سان جرمان الفرنسي ماركينيوس في حديث لشبكة «غلوبو» البرازيلية أن المنتخب البيروفي أخذ العِبَر من المباراتين الأخيرتين اللتين جمعتا المنتخبين في كوبا أميركا 2019، مضيفا: «أعتقد أنها كانت مباراة متقاربة. كنت مدركا أن الأمور ستكون صعبة استنادا الى المباراتين الجديتين اللتين خضناهما ضدهم. كنت أعلم بأنهم سيسعون جاهدين لتحقيق نتيجة إيجابية (بعد الخسارتين الأخيرتين)، وقاموا بما يجب القيام به».

وتذمر ماركينيوس من «أرضية الملعب التي لم تساعدنا»، في حين رأى زميله المدافع فاغنر أن هذه الخسارة تشكل «درسا» للمنتخب، موضحا أن «هذه المباريات تجعلنا ننضج كفريق. ندرك أهمية الفوز... لكننا نعلم أيضا بأن الهزيمة قد تحصل. يجب أن يساعدنا ذلك على التطور».

فوز كاسح للأرجنتين

وخلافا للغريم البرازيلي، حقق المنتخب الأرجنتيني فوزا كاسحا على نظيره المكسيكي 4 - صفر في سان أنتونيو (تكساس)، بفضل ثلاثية مهاجم إنتر ميلان الإيطالي لاوتارو مارتينيز.

وحسمت الأرجنتين، القادمة من تعادل سلبي قبل 5 أيام مع تشيلي في لوس أنجليس بغياب قائدها ليونيل ميسي، الذي يتعافى من إصابة في ساقه اليمنى أبعدته عن المباريات الثلاث الأولى لبرشلونة في الدوري الإسباني، عن اللقاء في الشوط الأول الذي سجلت فيه أهدافها الأربعة.

ومهد مارتينيز طريق الفوز أمام فريق المدرب ليونيل سكالوني بتسجيله الهدفين الأولين في الدقيقتين 17 و22، ثم أضاف الرابع لبلاده في الدقيقة 39، حين كانت متقدمة بثلاثية بعد ركلة جزاء نفذها لاعب باريس سان جرمان الفرنسي ليونادرو باريديس (33).

ووضع المنتخب الأرجنتيني بهذا الفوز حدا للمباريات الـ12 المتتالية التي خاضتها المكسيك دون هزيمة بقيادة مدرب «لا ألبيسيليستي» السابق خيراردو «تاتا» مارتينو الذي أشرف على منتخب بلاده بين 2014 و2016.

كما أنها المرة الأولى التي تتلقى فيها المكسيك، القادمة من فوز كبير على الولايات المتحدة 3- صفر الجمعة، 4 أهداف منذ خسارتها أمام ألمانيا 1-4 في نصف نهائي كأس القارات عام 2017 في روسيا.

وفي سانت لويس، كاليفورنيا، وبغياب نجميها لويس سواريز وإدينسون كافاني المصابين، تعادلت الأوروغواي مع الولايات المتحدة بهدف لبراين رودريغيز (50)، مقابل هدف لجوردن موريس (79).

كما تعادلت كولومبيا مع فنزويلا دون أهداف في أبرز المباريات الودية الأخرى التي أقيمت أمس الأول في الأميركيتين، في حين خسرت تشيلي أمام الهندوراس 1-2.

back to top