مداهمات بسبب قضايا فساد رياضي

نشر في 12-09-2019
آخر تحديث 12-09-2019 | 00:00
ألكسندر ميتروفيتش
ألكسندر ميتروفيتش
أفادت النيابة العامة البلجيكية، أمس، بأن الشرطة التي تحقق في قضية فساد مرتبطة بصفقة انتقال المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش من أندرلخت البجيكي إلى نيوكاسل يونايتد الإنكليزي داهمت، أمس، ممتلكات في بلجيكا ولندن وموناكو، وأوقفت شخصين، منهما وكيل لاعبين.

وتحقق الشرطة، التي داهمت أيضا مقر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في وقت سابق من هذا العام، في مسألة تبييض أموال مشتبه فيها متعلقة بصفقات انتقال، بينها وصول ميتروفيتش إلى نيوكاسل عام 2015 بصفقة بلغت 18.5 مليون يورو.

وتحت إشراف قاضي مكافحة الفساد في بلجيكا، قامت الشرطة وسلطات الضرائب بعمليات تفتيش يومي الثلاثاء والاربعاء، وأوقفت وكيل لاعبين في موناكو وشريكه في مدينة لييج البلجيكية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام أن "الوقائع تتضمن بشكل خاص عمليات تبييض أموال وفساد في صفقات انتقال لاعبي كرة قدم".

ويعتبر هذا التحقيق منفصلاً عما يطلق عليه فضيحة "فوتبول غايت" البلجيكية، التي أسفرت عن توجيه تهم لعشرين مشتبهاً فيهم منذ أكتوبر 2018، بمن فيهم وكلاء لاعبين، وحكام ومسؤولون في نوادٍ مختلفة، في تحقيق واسع النطاق يشمل عمليات احتيال وفساد وتلاعب بنتائج المباريات.

وكان ميتروفيتش أمضى ثلاثة مواسم في ملعب "سانت جايمس بارك" قبل الانتقال إلى فولهام اللندني عام 2018.

وأفادت مجلة "ديرنيار أور" في أبريل الماضي أن الوكيلين بيني زاهافي وفالي رمضاني شاركا في صفقة انتقال ابن الـ 24 عاما من أندرلخت إلى نيوكاسل.

ولم يذكر المدعي العام أي اسم مرتبط بالتحقيق، لكن مصدراً قضائياً أكد لوكالة فرانس برس في أبريل الفائت أن صفقة ميتروفيتش كانت جزءًا من التحقيق.

وشملت عمليات التفتيش السابقة مقر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ومركز تدريب أندرلخت ومكاتب شركة "وان غول مانجمينت" المتخصصة بصفقات الانتقال.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يعاني النادي المتوج بلقب الدوري البلجيكي في 34 مناسبة (رقم قياسي) من انطلاقة سيئة للموسم، إذ يحتل المركز الثالث عشر في الترتيب بعد فوز واحد من أول ست مباريات.

back to top