نيكي ميناج: قررت الاعتزال والاهتمام بعائلتي

نشر في 08-09-2019
آخر تحديث 08-09-2019 | 00:25
نيكي ميناج مغنية الراب الأميركية
نيكي ميناج مغنية الراب الأميركية
في خبر مفاجئ، أعلنت مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج اعتزالها الفن، للتركيز على حياتها الخاصة.

وصعقت ميناج معجبيها بتغريدة كتبت فيها: "قررت الاعتزال والاهتمام بعائلتي".

والمغنية النيويوركية (36 عاما)، المعروفة بأسلوبها الجريء، مخطوبة إلى كينيث بيتي، المسؤول في قطاع الإنتاج الموسيقي الأميركي، وهما سيتزوجان في الأشهر المقبلة، بعدما جمعت بينهما قصة حب في سن المراهقة.

وسبق أن أدين كينيث بتهمة التحرش عام 1995، إلا أن ميناج بررت ذلك بقولها: "كان في الخامسة عشرة، وكنت في السادسة عشرة".

وأصدرت ميناج منذ عام 2010 أربعة ألبومات، وتعاونت بانتظام مع نجوم كبار في مجال موسيقى الراب بأميركا الشمالية، مثل: درايك وليل واين، ومن أشهر أغانيها "اناكوندا". وسمح لها أسلوبها الجريء باحتلال مراتب متقدمة في تصنيف مبيعات الإسطوانات بالولايات المتحدة.

وتصدرت ميناج أيضا، قبل فترة قصيرة عناوين الصحف، بسبب مشاداتها مع مغنية الراب كاردي بي، التي تحقق نجاحا في المرحلة الراهنة. بعدها عادت وأصدرت في يونيو الماضي أغنية منفردة بعنوان "ميغاترون"، وأوضحت أنها تعمل على ألبوم جديد.

ويرى نقاد وفنيون، أن قرار الاعتزال دائما ما يعلنه الكثيرون من فناني الراب، إلا أنهم غالبا ما يعودون بعد ذلك عن قرارهم.

وعُرف عن نشأتها أنها كانت في بيت موسيقي وغنائي، حيث عرفت باسم نيكي ميناج منذ صغرها بين عائلتها وأصدقائها. والدها روبرت ماراغ، وهو مدير تنفيذي في مجال المال ومغنٍ بدوام جزئي، ووالدتها كارول ماراغ، هي أيضا مغنية إنجيلية ذات أصول إفريقية.

وكان والدها مدمن كحول، وفي يوم حاول قتل والدتها، ما أدى إلى أن تعيش ميناج حتى عمر 5 سنوات مع جدتها، وبعد ذلك سافرت مع والدتها إلى نيويورك.

السيرة الفنية

بدأت ميناج بتأليف بعض الأغاني ونشرها على الإنترنت، محاولة جذب أحد ما، حتى نجحت في مسعاها وانجذب إليها أحد الفنانين، وسريعا ما اشتهرت مع ألبومها الرسمي (بينك فرايداي)، وشكلت صورة محببة بين العديد من المراهقين والمراهقات، كما عُرفت باسم "المرأة باربي"، بسبب تميزها بألوانها الجميلة والغريبة والمبهجة.

وسبق لميناج أن اختيرت لتكون أحد لجنة الحكام في برنامج "أميركان آيدول" عام 2014، ثم أدت دورا في فيلم "المرأة الأخرى"، وأطلقت ثالث ألبوم لها بعنوان "the pinkprint"، الذي حاز المرتبة الثانية في "بيلبورد هوت 200"، بعدها توالت النجاحات، وحققت ثروة تقدر بـ 52 مليون دولار، كما نالت أكثر من 141 جائزة.

back to top