سان موريتز... مزيج فريد من الجمال السويسري

وجهة رئيسية لمحبي الطيران الشراعي ومقر دائم للمسابقات الصيفية والشتوية

نشر في 08-09-2019
آخر تحديث 08-09-2019 | 00:14
حاضرة جبال الألب تحتضن فنادق فاخرة ومنتجعات صحية ومتاجر راقية
بمزيج ساحر يجمع بين الأناقة والرياضة والفن والطبيعة البكر والتفرد والصفاء، تشكل مدينة سان موريتز السويسرية واسطة العقد بين أهم المدن السياحية في العالم، متكئة في ذلك على ما تشهده من تنوع الأحداث وتباين الأنشطة التي تجذب السائحين، كأحداث مهرجانيها للفنون المسرحية، و"دا جاز"، اللذين يجتذبان الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم، ليستمتعوا، على هامش مشاركاتهم، بجمال هذا المنتجع الساحر النائم في حضن جبال الألب، في وقت تضمن السبا الحصرية في المنطقة وجولات العربات المثالية الكثير من الراحة والاسترخاء كذلك.

في الصيف تعد بحيرات سانت موريتز مقصداً أساسياً لمحبي رياضة الطيران الشراعي والقوارب الشراعية، كما تستضيف المدينة سنوياً العديد من المسابقات الصيفية والشتوية، ومنها سباق وايت تورف للخيل، المميز في فصل الشتاء على بحيرتها المتجمدة، إضافة إلى العديد من الرياضات الشتوية مثل السكي بورد والبولو.

وغالباً ما يطلق على سان موريتز لقب حاضرة جبال الألب، حيث العديد من الفنادق الفاخرة، والمنتجعات الصحية والمتاجر الراقية، والموجودة كلها ضمن محيط من الجبال والبحيرات الألبية، وبشكل وسطي، تشرق الشمس على مدى 322 يوما في السنة في سان موريتز الواقعة في انغادين العليا على ارتفاع 1856 مترا فوق سطح البحر.

ولتلك المدينة الساحرة تاريخ مضيء في عالم الضيافة وفن الطهي، الذي تواصل وضع معايير جديدة فيه يوماً بعد يوم، ففي عام 1896، على سبيل المثال، فتح أول فندق بالاس أبوابه في سان موريتز؛ ولا يزال فندق قصر بادروتس بالاس يقدم لضيوفه أعلى مستويات الرفاهية حالياً.

ويبقى المنتجع الألبي المتطور حاضراً مع الأفضل عندما يتعلق الأمر بفن الطهي، إذ تقدم المطاعم الحائزة جوائز عالمية وبيوت الضيافة التقليدية مأكولات لا تضاهى على مدار السنة.

ولا يزال منتجع سان موريتز يتابع ريادته دائماً، وما زالت هذه الروح الرائدة جزءاً حيوياً من طبيعته، وهو المكان حيث ولد مفهوم السياحة الشتوية، وأُجريت مباراة البولو الأولى على بحيرة متجمدة، وشُغّل أول مصباح كهربائي في سويسرا.

وتواصل مدينة سان موريتز توفير منصة للفنانين ورجال الموضة، بدءا من أندي وارهول وصولا إلى ألبرتو جياكوميتي وجيوفاني سيغانتيني، فقد شهدت تلك المدينة الساحرة كلا منهم. ويتضمن المنتجع الألبي معارض دولية، مثل معرض فيتو شنابيلو وهاوزر اند فيرث؛ كما تتمتّع سان موريتز ومنطقة إينجادين المحيطة بها بأعلى كثافة من صالات العرض في العالم.

وتحتوي المدينة على القرية الجبلية الحضرية التي تعد جنة حقيقية للتسوق بفضل عدد لا يحصى من المحلات والمتاجر المتميزة ومحلات المجوهرات ومتاجر الأثاث الشهيرة. وتتميّز كل من العمارة المعاصرة والتاريخية بمكانها هنا، إلى جانب العديد من المتاحف والمكتبات والمعالم.

وتتمتّع سان موريتز بطرق مواصلات جيدة بشكل استثنائي، ويمكن الوصول إليها بسهولة بالسيارة، أو القطار، أو الحافلة أو طائرة خاصة، ويمكن السفر مباشرة إلى المطار المحلي من المطارات الدولية في زيوريخ، وجنيف، وبازل، وميلانو وميونيخ.

بازل... مدينة تعدد الثقافات

ومن أهم مدن سويسرا السياحية مدينة بازل الواقعة في قلب أوروبا على الحدود مع ألمانيا وفرنسا، وممّا يجعل هذه المدينة عالمية ومبتكرة بشكل لا شك فيه مزجها بين الجودة السويسرية الأصيلة والسكان المتعددي الثقافات.

وتُعدّ بازل بمنزلة العاصمة الثقافية لسويسرا، لا لأن هذه المدينة هي موطن لأقدم مجموعة فنية عامة يعود تاريخها إلى عام 1661، ولكن أيضاً لأن مدينة بازل، بمتاحفها المشهورة عالمياً والأحداث ذات المستوى العالي، أصبحت نقطة جذب لعالم الفنون.

وتحتوي سويسرا على ما يقارب 40 متحفا مع المعارض ذات المستوى العالمي، وهي فريدة من نوعها في هذا البلد وتُعتبر الأفضل عالمياً أيضاً.

ورغم ثراء بازل بالكثير من الفعاليات، فإن هذه المدينة الواقعة على نهر الراين لديها الكثير لتقدمه، إذ يعرف سكان بازل المحليون كيفية الاستفادة القصوى من التمتع بمباهج الحياة الحقيقية، فالمطبخ الرائع لا يقل أهمية عن الفن والثقافة، ويمكن الاستمتاع بنشاط ترفيهي فريد من نوعه في فصل الصيف عندما تقام فعاليات "السباحة بنهر الراين" الرسمية، وهو تقليد سنوي، كما يمكن الاستفادة من الغطس بالنهر في أي وقت.

وتمثل بازل كذلك مدينة مثالية لرحلة عائلية، إذ يمكن استكشاف المدينة بشكل مريح من خلال رحلة نهرية على متن سفينة الراين، فهي فرحة للأطفال والكبار على حد سواء. ويبلغ عمر حديقة حيوانات بازل الشهيرة حوالي 150 عاماً، وهي تستحق الزيارة في أي وقت من السنة.

ويمكن لزوار بازل الاستفادة إلى أقصى حد من العروض الثقافية المتنوعة في المدينة باستخدام بطاقة بازل (BaselCard)، ويتم تسليم بطاقة الضيف الشخصية المجانية للزائرين عند تسجيل الوصول للفندق، حيث تسمح لهم هذه البطاقة باكتشاف أفضل ما في المدينة.

«موفنبيك بازل»

بدءاً من العام المقبل، سوف يرحب الفندق الرائد الجديد لمجموعة فنادق ومنتجعات موفنبيك السويسرية بالضيوف من رجال الأعمال وكذلك المصطافين، ويتضمن هذا الفندق 19 طابقا، وتم تصميمه من جانب شركة مشهورة مقرها بازل من المهندسين المعماريين ميلر ومرنطة، وهو حاليا قيد الإنشاء على الفور بجوار محطة القطارات SBB.

وسيوفر هذا الفندق نحو 264 غرفة وجناحًا، وسيتم تأثيثه بشكل أنيق مع تصاميم كلاسيكية خالدة، وفقًا لمصمم الديكور الداخلي ماتيو تون.

«الخطوط التركية»... خدمات متميزة

السفر على متن الخطوط الجوية التركية له مذاق خاص، وذلك لما تقدمه من خدمات فاخرة ومتميزة للمسافرين إلى أكثر من 280 وجهة محلية ودولية في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا.

وتعد "الخطوط التركية" واحدة من أكبر شركات النقل الجوي في العالم من حيث وجهات الرحلات، كما تعد واحدة من أفضل العلامات التجارية المرموقة للسفر في أنحاء المعمورة، إذ تمتلك أسطول طائرات حديثة يشمل بوينغ 777- 300 ER، وإيرباص 319 - 100، وإيرباص 320A - 200، وإيرباص 321A - 200 A330 وإيرباص 330A – 300، وبوينغ 737- 800، وبوينغ 777- 300 ER وبوينغ 737- 900.

ويحرص المدير العام للشركة في الكويت محمد بالتو على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين عبر مطار الكويت الدولي، في وقت يبذل مسؤول العلاقات العامة بالشركة أحمد يوكسل جهوداً كبيرة في تقديم كل ما يلزم لتيسير أمور المسافرين على متن "الخطوط التركية".

بازل... موطن لأقدم مجموعة فنية عامة يعود تاريخها إلى عام 1661م

تاريخ عريق في عالم الضيافة وفن الطهي بمعاييرهما المتجددة
back to top