تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة تنخفض إلى 18.7 مليون دينار

أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على خسائر في تعاملات، أمس، إذ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.29 في المئة تعادل 17.56 نقطة ليقفل على مستوى 5953.5 نقطة وسط سيولة بلغت 18.7 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 93.2 مليون سهم نفذت من خلال 4298 صفقة.

كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.32 في المئة، هي 21 نقطة مقفلاً على مستوى 6550.92 نقطة بسيولة بلغت 13.4 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 30.5 مليون سهم نفذت عبر 2230 صفقة، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.22 في المئة تساوي 10.48 نقاط ليقفل على مستوى 4779.31 نقطة بسيولة بلغت 5.2 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 62.7 مليون سهم نفذت من خلال 2068 صفقة.

جني أرباح سريع

بعد جلسة أولى إيجابية من هذا الشهر يوم الأحد الماضي إذ حققت معظم الأسهم القيادية ارتفاعات ولم يكن متراجعاً سوى سهم واحد فقط هو سهم برقان كما أسلفنا في تقريرنا أمس، تراجعت هذه الأسهم تحت وطأة عمليات جني أرباح سريعة في جلسة أمس لتخسر جميع الأسهم تقريباً في السوق الأول وبوتيرة تراجع محدودة لم تتجاوز 1 في المئة على أعلاها وهو "هيومن سوفت".

كذلك تراجعت سيولتها إلى أدنى مستوياتها خلال الشهرين الماضيين، وخسرت بعض الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي كسهم أعيان وأرزان وفقدت بعض المكاسب التي حققتها خلال الجلسات الأربع الماضية، وسيطرت أسهم أعيان على النشاط مع سهم أرزان، لكنها كانت أقل كمية أسهم خلال الفترة الماضية، وانتهت الجلسة بخسارة لمؤشرات السوق الثلاثة، لكن بنسب أقل من ثلث نقطة مئوية.

خليجياً، كان اللون الأخضر الأكثر سيطرة على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي التي تراجعت منها فقط مؤشرات السوق الكويتي، وكان سوق دبي الأبرز بعد أن حقق 4.5 في المئة ارتفاعاً وهو الارتفاع الأكبر له خلال جلسة واحدة من هذا العام وبدعم من سهم بنك أبوظبي دبي الوطني الذي حقق أعلى مستوى له خلال 12 عاماً بعد أن قام بتفعيل رفع نسبة تملك الأجانب من 5 في المئة إلى 20 في المئة، بالتالي دعم مؤشر سوق دبي بشكل كبير جداً لتنتهي الجلسة بشكل استثنائي.

وربحت بقية الأسواق الخليجية لكن بنسب أقل بكثير كان أفضلها بحوالي نصف نقطئة مئوية، وبقيت بانتظار مؤشرات الأسواق العالمية الأكبر وهي الأسواق الأميركية مساء أمس بعد أن سجلت تباينات محدودة في مؤشرات الأسواق الآسيوية وأسعار النفط التي استقرت حول مستوياتها السابقة وعلى اللون الأحمر، وكان يتداول برنت بمستوى 58.8 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات أمس، إذ انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات هي بنوك

بـ 7 نقاط وعقار بـ 6.8 نقاط وصناعة ب 3.1 نقاط ومواد أساسية بـ 3.1 نقاط واتصالات بـ 2.3 نقطة والنفط والغاز بـ 1.2 نقطة وخدمات مالية بـ 0.77 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.69 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.61 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع تأمين فقط بـ 19 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 3 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.67 في المئة تلاه سهم أهلي متحد بتداول 2.3 مليون دينار ومنخفضاً بنسبة 0.35 في المئة ثم سهم وطني بتداول 1.6 مليون دينار ومتراجعاً بنسبة 0.1 في المئة ورابعاً سهم تجاري بتداول 1.1 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير وأخيراً سهم خليج ب بتداول 931 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.66 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أعيان إذ تداول بكمية بلغت 15.4 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1.3 في المئة وجاء ثانياً سهم أهلي متحد بتداول 8.1 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 0.35 في المئة وجاء ثالثاً سهم أبيار بتداول 6 ملايين سهم ومنخفضاً بنسبة 3.4 في المئة وجاء رابعاً سهم آن بتداول 5.4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.59 في المئة وجاء خامساً سهم بيتك بتداول 4 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 0.67 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم وربة كبيتل إذ ارتفع بنسبة 14.8 في المئة تلاه سهم كميفك بنسبة 8.3 في المئة ثم سهم خليج ت بنسبة 5.4 في المئة ورابعاً سهم الديره بنسبة 3.2 في المئة وأخيراً سهم اكتتاب بنسبة 2.4 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم يونيكاب إذ انخفض بنسبة 9.8 في المئة تلاه سهم ثريا بنسبة 9.5 في المئة ثم سهم منازل بنسبة 8.7 في المئة ورابعاً سهم إيفا فنادق بنسبة 8 في المئة، وأخيراً سهم ميادين بنسبة 7.4 في المئة.