جمال الردهان: الإذاعة تكشف الممثل المتمكن من الضعيف

ثمّن التعاون مع العلي في مسرحية «عنتر المفلتر» ويستعد لـ «أغلى من حياتي»

نشر في 27-08-2019
آخر تحديث 27-08-2019 | 00:05
يستعد الفنان جمال الردهان للمشاركة في عمل درامي جديد بعنوان «أغلى من حياتي» للمخرج أحمد المقلة من المتوقع أن تتضح معالمه قريباً.
وفي حواره مع «الجريدة»، استعرض النبهان نشاطه الفني الجديد مسلطاً الضوء على عروض مسرحية «عنتر المفلتر» وبصمته الدرامية هذا العام من خلال مسلسل «أمنيات بعيدة»، وعرجنا خلال حديثنا مع الردهان إلى محاور فنية عدة، لاسيما الإذاعة التي اعتبرها منبراً مهماً يكشف الفنان المتمكن من الضعيف، تفاصيل أخرى في هذا اللقاء.
• كيف وجدت التعاون مع الفنان طارق العلي في "عنتر المفلتر"؟

أجواء العمل مميزة، ولا أبلغ على ذلك من استمرار المسرحية منذ بدأت عروضها خلال عيد الفطر الماضي حتى وقتنا الحالي، بين الكويت والسعودية، كما أن طارق رفيق درب، تشاطرنا المشوار منذ سنوات، وتجمعنا أخوة وعشرة، ونلتقي في مسرحية "عنتر المفلتر" مع فريق التمثيل الذي يجمع أجيالاً عدة بين الكبار والشباب، ونتطلع لترك بصمة هذا العام والمسرحية من تأليف عيسى عبدالله وإخراج مشاري المجيبيل والإشراف العام لعيسى العلوي، ومن بطولة طارق العلي، وأحمد الفرج، وهند البلوشي، وميس كمر، وشيماء قمبر، ومصطفى محمود، وفيصل السعد، ومحمد الوزير وعبدالله البصيري.

• وماذا عن جديدك الدرامي الفترة المقبلة؟

وقّعت عقد الانضمام للدراما الاجتماعية الجديدة "أغلى من حياتي" من إنتاج شركة كنوز الخليج التي أعتز بها وأقدّر جهودها لأثراء الساحة الفنية المحلية ورفد المكتبة الدرامية بالعديد من الأعمال المميزة، ومن المقرر أن يتصدى لإخراج العمل البحريني أحمد المقلة، وهو مخرج له تاريخ طويل وبصمات جلية في المشهد الفني الخليجي والفترة المقبلة ستشهد الكشف عن جميع أبطال العمل وفكرته ومواقع التصوير وجميع الجوانب الأخرى.

أمنيات بعيدة

• "أمنيات بعيدة" بصمة مختلفة هذا العام... حدثنا عنه.

سعدت بالمشاركة في العمل مع هدى حسين، هذه الفنانة الكبيرة التي تربطني بها علاقة أخوة وزمالة قديمة، وشاءت المصادفة أن يتأخر اللقاء كل هذا الوقت، وأوجّه شكري للمخرج محمد القفاص على اختياري للانضمام إلى هذا العمل وشخصية سلمان التي جسّدتها تتميز بخطوط درامية ثرية.

• كان هناك تناغم في الأداء بينك وبين هدى حسين.

شهادتي في هدى حسين مجروحة، خصوصا أننا تعاونا في أعمال عدة منها "العائلة"، ثم "بيت العائلة"، ثم "الشقردي" هدى فنانة جادة في عملها ومجتهدة، وشكّلت معها دويتو واكتسبنا جمهور في الوطن العربي أجمع ثم مضى كلا منا في طريقه إلى أن جمعنا المخرج محمد القفاص والشركة المنتجة مجددا في "أمنيات بعيدة"، ويهمني أن أشيد بالتعاون مع الثنائي القفاص وهدى، استمتعنا بكل دقيقة خلال التصوير، ولعل هذه الأجواء انعكست بشكل كبير على الحلقات التي شاهدها الجمهور.

• وماذا عن المخرج محمد القفاص؟

عمل وفق رؤية سينمائية وأضفى عنصرَي التشويق والإثارة موظفاً أسلوباً مختلفاً ومميزاً يجبر الجميع على المشاهدة بتأنٍ، ولله الحمد نسبة المتابعة جميلة والتفاعل رائع والمجهود الكبير الذي بذلناه جاءت نتائجه مرضية وفخور جداً بهذه التجربة.

تركيبة ناجحة

• هل من مشاريع تجمعكما مجددا الفترة المقبلة؟

نعم اتفقنا على مجموعة من الأعمال سنكشف عنها تباعا، بعد أن نجحت تركيبتنا في "أمنيات بعيدة"، وكان الفضل أيضا لفريق العمل ككل، وبالفعل اعتبرها من أمتع التجارب التي مرّت علي.

• تتفق معي أن الإذاعة تحدّ كبير لأي فنان؟

بالتأكيد لأنها تكشف الفنان المتمكن من الضعيف، لأنها تعتمد فقط على الصوت، بينما التمثيل التلفزيوني يتيح للممثل توظيف أدوات عدة.

• لديك مشروع أدبي قيد الدراسة؟

بالفعل أعمل حاليا على كتابي الجديد "التلميذ الأستاذ والأستاذ التلميذ" الذي استعرض من خلاله كيفية التعامل مع الطالب الذي اعتبره أستاذاً مستقبلياً، وأشرح كيف يمكن للأستاذ أن يتعلم أيضا من تلميذه، الكتاب يتضمن منهجاً للتعامل مع التلاميذ وكيف نصل الى قلوبهم وعقولهم.

• ما معايير اختيارك للأدوار التي تجسدها؟

قوة الشخصية ومدى تأثيرها في سير الأحداث، قد أصادف شخصية في عمل تستفزني، وأتحمس لها ولا أمانع لو شاركت في العمل من دون مقابل، لكنني لا أعرض نفسي على أي عمل حتى لو كانت تروقني، وبشكل عام أحرص وأتأنى في اختياراتي.

يطرح كتاب «التلميذ الأستاذ والأستاذ التلميذ» مستعرضاً خلاله منهجاً للتعامل مع الطلاب
back to top