حالة تأهب قصوى بكشمير وسريناغار مهجورة

منع قادة المعارضة الهندية من زيارة الإقليم

نشر في 26-08-2019
آخر تحديث 26-08-2019 | 00:11
جندي من القوات العسكرية الهندية يقوم بدوريات على قمة تل في سريناجار
جندي من القوات العسكرية الهندية يقوم بدوريات على قمة تل في سريناجار
مع دخول قَطع الاتصالات عن المنطقة الواقعة على جبال الهيمالايا يومه العشرين، كثّفت قوات الأمن الهندية، أمس، إجراءاتها في ظل حالة تأهب قصوى في مدينة سريناغار الرئيسية بكشمير، والتي تحوّلت إلى مدينة مهجورة.

وألغت الهند الوضع الخاص للجزء الذي تسيطر عليه من كشمير، والمعروف باسم جامو وكشمير، في 5 أغسطس الجاري، وتحركت لقمع اضطرابات واسعة النطاق عبر قطع الاتصالات وفرض قيود على حرية التنقل.

واستخدمت قوات الأمن في سريناغار الغاز المُسيل للدموع ضد السكان المحليين الذين رشقوها بالحجارة، بعد احتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي في منطقة سورا المضطربة رغم القيود المشددة.

وظلت مساحات كبيرة من سريناغار مهجورة أمس، في ظل إغلاق معظم المتاجر، بينما تقوم قوات الأمن بدوريات في الشوارع التي شوهد عدد قليل فقط من الناس فيها مع حركة مرور محدودة.

وأمس الأول، منعت سلطات إقليم كشمير قادة المعارضة الهندية، وبينهم الزعيم السابق لـ «حزب المؤتمر» راهول غاندي، من مغادرة المطار في سريناغار، محذرة من أن الزيارة قد تؤدي إلى إذكاء التوتر في الإقليم.

ورفض وفد المعارضة، الذي ضم كذلك ممثلين عن الحزب الشيوعي، التحذير، موضحاً أنه يريد تقييم الوضع في وادي كشمير، قبل أن يتوجه من الهند إلى سريناغار.

ولدى وصول طائرة الوفد، لم يسمح لأعضائه بالمغادرة، وأعيدوا إلى نيودلهي في غضون ساعات.

back to top